اتحاد المقاولين: صرف الدفعة الأولى لتعويضات شركات المقاولات قبل نهاية الربع الأول لـ 2023

يتوقع الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء صرف الدفعة الأولى من قيم التعويضات المقررة لشركات المقاولات قبل نهاية الربع الأول من العام الجارى، بحسب المهندس محمد سامى سعد ، رئيس مجلس الإدارة .

أكد أن  مجلس الوزراء اعتمد موافقته الرسمية بشأن إقرار وصرف التعويضات المالية المستحقة لشركات المقاولات المصرية عن الفترة من 1 مارس 2022 وحتى 31 يناير 2023 ، بما يعكس جهود الحكومة وحرصها على دعم صناعة التشييد وتمكينها من تخطى تداعيات الأزمات العالمية الراهنة.

أضاف فى تصريحات خاصة لـ “أموال الغد”، أنه يجرى العمل على إتمام كافة الآليات التى من شأنها تمكين عمليات صرف التعويضات لشركات المقاولات فى الوقت الراهن، موضحا أن اللجنة العليا للتعويضات ستعقد إجتماعها غدا الثلاثاء لإقرار ضوابط وآليات الصرف لشركات المقاولات ووضع كافة المقترحات ومناقشتها أولا قبل عرضها على مجلس الوزراء.

أشار إلى أن تحديد آليات وضوابط الصرف لشركات المقاولات ترتبط بالمدة التى ستحصل عليها الشركات على التعويض وهل ستكون خلال 30 يوما أو 60 يوما، وكذلك تحديد الموقف الخاص بالصرف وفقا لمدة التعاقد الخاصة بكل مشروع، لافتا إلى أن بعض المشروعات لا تتجاوز مدة تعاقداتها 3 أشهر و6 أشهر ، ولذلك تتباين آليات الصرف وفقا للتعاقد.

وأوضح أن شركات المقاولات يتوجب عليها حاليا تجهيز المستندات الخاصة بها لتقديمها لجهات الإسناد للحصول على التعويضات المستحقة لها ، وذلك عقب الإنتهاء من ضوابط الصرف، موضحا أن مجلس الوزراء ووزارة الاسكانبذلا جهدا كبيرا فى دعم وتمكين صناعة التشييد والشركات العاملة بها لمواجهة التحديات الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالحصيلة المتوقعة لقيم التعويضات المستحقة لشركات المقاولات ، أكد أنه من الصعب رصد وتحديد قيمة التعويضات الخاصة لشركات المقاولات عن تداعيات الأزمات العالمية وارتفاع أسعار خامات البناء ، قبل الانتهاء من تقديم كافة مستندات الشركات .

وتوقع أن ترتفع قيمة التعويضات المالية المستحقة لشركات المقاولات عن 20 مليار جنيه ، والتى كانت تمثل حصيلة التعويضات الكلية المقررة لقطاع شركات المقاولات عن عام 2016 ، وذلك نظراً لتزايد حجم عقود المشروعات حاليا مقارنة بالفترة السابقة لإقرار التعويضات المالية عن عام 2016 ، والتى طبقت فيها التعويضات عن حجم مشروعات محدودة مقارنة بالفترة الراهنة .