أسعار الذهب ترتفع عالميا بشكل طفيف مع التركيز على بيانات التضخم الأمريكية

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف اليوم الجمعة ، بينما تحول تركيز السوق إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها الأسبوع المقبل والتي من المرجح أن توفر وضوحًا بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.28%  إلى 1867.67 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من الساعة 3:56 مساء بتوقيت القاهرة ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 6 يناير في وقت سابق من الجلسة.

خلال الأسبوع ، انخفض السبائك بنسبة 0.1%. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1875.90 دولار.

ينتظر المستثمرون بيانات أسعار المستهلك الأمريكية المقرر صدورها في 14 فبراير.

وقال ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades ، “لا يزال هناك عدم يقين بشأن مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسيعتمد تحرك الذهب على ما سيفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك”.

“إذا كان التضخم الأساسي أقل من التوقعات ، فسيكون له تأثير سلبي على الدولار وسيساعد الذهب. ولكن إذا لم ينخفض ​​التضخم ، فسيواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة ، مما سيعاقب الذهب”.

ارتفع الدولار بنسبة 0.2% أمام منافسيه. يميل الدولار القوي إلى جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل غير ذي العائد.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين أمس الخميس إن السياسة النقدية المتشددة تعمل “بشكل لا لبس فيه” على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ، مما يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالتحرك “بشكل أكثر تعمدًا” مع أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة.

وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة: “نتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الذهب في النصف الثاني من العام إلى ارتفاع أسعار الفضة أيضًا”.

من بين المعادن النفيسة الأخرى ، ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.5% لتصل إلى 22.08 دولارًا للأونصة ، لكنها كانت تتجه نحو الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي.

وتراجع البلاديوم 2.1 بالمئة إلى 1595.24 دولار. وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 956.98 دولارًا أمريكيًا ، لكن تم تعيينه للهبوط الأسبوعي الخامس على التوالي.