وحدة بحوث «فيصل» ترصد الأسهم الأكثر استفادة من تحرّك الدولار أمام الجنيه

رصدت وحدة بحوث شركة فيصل لتداول الأوراق المالية – التابعة لبنك فيصل الإسلامي، الأسهم الأكثر استفادة من انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار.

وقسمت وحدة البحوث هذه الأسهم إلى 6 فئات، تضمنت أولاها الأسهم المصدرة والتي ليس لديها ديون أو ستصبح ذات ديون صفرية قريبًا أو التي ديونها في الحدود الآمنة ولا تمثل نسبة ملموسة من الأصول وأيضًا التي أغلب المواد الخام اللازمة لها متوافرة محليا حتى إن كانت أسعارها مرتبطة بسعر الدولار، والتي تمثلت في أبوقير للأدوية وموبكو وسيدي كرير، ومصر لصناعة الكيماويات، والدلتا للسكر، والإسكندرية لتداول الحاويات، والقناة للتوكيلات الملاحية.

وأوضحت الوحدة، في مذكرة بحثية حصلت أموال الغد على نسخة منها، أن الفئة الثانية تشمل أسهم الشركات المصدرة، ولكن تستورد خامات بالنقد الأجنبي وتضم مصر للألومنيوم والنساجون الشرقيون- إيسترن كومباني.

فيما تضمنت الفئتان الثالثة والرابعة الشركات لديها أنشطة خارج مصر تساعدها في توفير نقد أجنبي، ومنها سهم السويدي إليكتريك وأوراسكوم كونستراكشن، إلى جانب شركات التطوير العقاري التي تستفيد من زيادة الطلب للتحوط من التضخم والتي تزداد قدرتها على تصدير العقار، ومنها إعمار مصر للتنمية ومجموعة طلعت مصطفي وأوراسكوم للتنمية.

وشملت الفئة الخامسة، بحسب مذكرة فيصل، شركات التعدين غير المدينة، والتي تنتج اعتمادًا على خامات محلية وتستفيد من زيادة أسعار منتجاتها بسبب انخفاض قيمة الجنيه، ونتيجة تسعير منتجاتها المرتبطة بالسعر العالمي، ومنها الحديد والصلب للمناجم والمحاجر.

بينما جاءت الفئة السادسة للشركات المصدرة والتى تستورد جزءا من المواد الخام اللازمة لها، ولكن لديها متوسط من الرافعة المالية وبالتالي تتأثر سلبا بأسعار الفائدة المرتفعة ومنها المالية والصناعية المصرية.

وذكرت وحدة بحوث فيصل الإسلامي أنا هناك شركات لديها ديون مرتفعة وبالتالي سوف تعاني من أسعار الفوائد المرتفعة، كما أنها تستورد خاماتها بالنقد الأجنبي تبعًا لأسعار العالمية، وبالتالي ترفع أسعار البيع مع أي ارتفاع للدولار ومنها حديد عز وعز الدخيلة للحديد والصلب- الإسكندرية.