أسعار الذهب تتراجع لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي

تراجعت أسعار الذهب عالميًا اليوم الثلاثاء، لكنها لكنها في طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي ، حيث يترقب المشاركون في السوق قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.38% إلى 1914.62 دولارًا للأونصة اعتبارًا من الساعة 10:02 صباحًا بتوقيت القاهرة ، ومع ذلك كان يتجه نحو مكاسب شهرية بأكثر من 5%.

كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1933.60 دولار. بينما حافظ مؤشر الدولار على استقراره ، لكن تم تعيينه للهبوط الشهري الرابع على التوالي.

يجدر الإشارة إلى ضعف الدولار يجعل السبائك المسعرة بالدولار رهانًا جذابًا. ويتوقع التجار في الغالب أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتقليص رفع أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس في نهاية اجتماع السياسة الذي يستمر لمدة يومين ومن المقرر إنتهاءه غدًا الأربعاء.

أبطأ البنك المركزي الأمريكي وتيرته المتشددة إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية 75 نقطة أساس.

قال أجاي كيديا ، مدير في كيديا كوموديتيز: «يتم تداول الأسعار في نطاق ضيق قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. لقد قام سوق الذهب بالفعل بتسعير ارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس».

وأضاف كيديا: «إذا استخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشائمة ، فسيكون ذلك إيجابيًا بالنسبة للذهب». إن بيئة معدل الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدًا.

قال مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات الشركات AirGuide: «أتوقع تداول الذهب بين 1900 دولار و 1925 دولارًا خلال الأسبوع المقبل».

أظهرت بيانات رسمية أن النشاط الاقتصادي في الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، عاد إلى النمو في يناير ، حيث مرت موجة من الإصابات بـ COVID-19 بشكل أسرع من المتوقع بعد تفكيك البلاد للسيطرة على الوباء.

مع تعافي الاقتصاد الصيني ، سيتحسن الطلب الفعلي على الذهب في الصين. كما سيكون هناك دعم للمعادن الثمينة الأخرى ذات الطبيعة الصناعية.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، خسرت الفضة الفورية 0.7% إلى 23.43 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% إلى 1003.51 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1641.08 دولارًا. كانت جميع المعادن الثلاثة تتجه نحو انخفاض شهري.