مصادر: 94% حجم التوسعات بمعمل ميدور والتشغيل خلال النصف الأول من 2023

صرحت مصادر مسؤولة بالهيئة العامة للبترول، بأن توسعات معمل تكرير ميدور بلغت نحو 94% خلال يناير الجاري.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد”، أنه جار حاليًا إجراء عمليات الربط بين الوحدات القائمة بالمعمل والوحدات الجديدة والمعدلة وجميع المرافق؛ للحفاظ على معدلات الإنتاج من ناحية واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية من ناحية أخرى.

ولفتت إلى أن آليات الربط تتطلب إجراءات فنية عالية، لإنهاء كامل الأعمال بصورة مثالية تضمن إنهاء التوسعات المطلوبة في معمل التكرير في التوقيت الزمني وبالاشتراطات المطلوبة، متوقعة التشغيل التجريبي لوحدات الغلايات ووحدة التبريد الجديدة ووحدتي التقطير الجوي والتفريغي الجديدة خلال يناير .

وتشمل المشروعات التي تم تطويرها داخل قطاع البترول بجانب توسعات “ميدور” كلا من مصفاة المصرية للتكرير بمسطرد، ومجمعي إنتاج البنزين عالي الاوكتين بالإسكندرية وأسيوط، والتي تم تشغيلها بالكامل وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وجار تنفيذ عدد آخر من المشروعات الكبري وفي مقدمتها مجمعي السولار بأسيوط و السويس بهدف استكمال منظومة التطوير الفترة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن شركة ميدور تعتزم الانتهاء من عمليات تطوير المعمل بنسبة 60% لتوفير كميات جديدة من المنتجات البترولية عالية الجودة طبقا لأعلى المواصفات العالمية، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.

وتابعت أن توسعات المصفاة ستعزز دورها كأحد المنافذ المحورية لتغذية السوق المحلية باحتياجاتها من الوقود خاصة أن المشروع سيرفع الطاقة الإنتاجية الحالية للمصفاة بنحو 60% لتصل إلى 160 ألف برميل يوميًّا.

وأضافت أن المشروع -بمجرد الانتهاء منه- سيدعم قدرة القطاع نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية وخفض فاتورة الاستيراد من الوقود، ومن ثم دعم جهود الحكومة نحو الوفاء بكامل احتياجات السوق من أنواع المنتجات البترولية.

وكان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد أعلن، في مايو الماضي، إطلاق التشغيل المبكر للمرحلة الثانية من مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور، وذلك خلال زيارته التفقدية لمتابعة عدد من المشروعات البترولية الجديدة بالإسكندرية.

وتأتي توسعات مصفاة تكرير ميدور ضمن الاستراتيجية الطموح التي تبنتها الوزارة منذ عام 2016 لتنفيذ سلسلة من المشروعات القومية الرامية لزيادة الإنتاج المحلي وتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك محليًا من المنتجات البترولية؛ من خلال تحديث إمكانيات مصافي تكرير البترول وإضافة توسعات جديدة إليها.