الأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع التركيز على أرباح شركات وول ستريت

ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين، حيث استعد المستثمرون لأسبوع مليء بأرباح الشركات وتركيزهم على تحرك سعر الفائدة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع البنك المركزي في نهاية الشهر.

مع بداية الجلسة، تحرك إس آند بي 500 (~ GSPC) فوق نقطة التعادل ، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) إلى ما دون الخط الثابت. ارتفع مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (~ IXIC) بنسبة متواضعة بلغت 0.2%.

وبحلول الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة بشكل طفيف حيث ارتفع مؤشر إس آند 500 بنسبة 0.46% (+18.23) إلى 3990.84 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.14% (+45.97) إلى 33421.46 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.96% (+106.43) إلى 11246.86 نقطة.

في مكان آخر في التحركات المبكرة ، ارتفعت أسهم سبوتفاى تكنولوجى  (SPOT) بنحو 5.8% في وقت مبكر من الجلسة بعد أن أكدت الشركة أن منصة بث الموسيقى ستخفض 6% من قوتها العاملة ، مما يزيد من عمليات تسريح العمال لخفض التكاليف عبر قطاع التكنولوجيا.

تأتي التحركات صباح يوم الاثنين بعد اندفاع مؤشر إس آند بي 500 وناسداك نحو أسبوع مكاسب يوم الجمعة ، واستعادوا مراكزهم بعد جلستين متشائمين. تأخر مؤشر داو جونز خلال الأسبوع ، حيث انخفض بنسبة أقل من 2%.

قادت أسهم التكتولوجيا حتى الآن اتجاهًا صعوديًا عبر الأسهم الأمريكية الذي بدأ هذا العام ، حيث ارتفع مؤشر ناسداك بأكثر من 6% في يناير حتى الآن.

على الجانب الاقتصادي ، على الرغم من الرسائل الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة ستتحرك فوق 5% ، فقد رحبت الأسواق بتحول هبوطي متوقع آخر إلى ارتفاع أصغر في فبراير بعد بعض نقاط البيانات الاقتصادية الأضعف.

تُظهر أداة CME FedWatch ، التي تعمل كمقياس لسعر الفائدة الفيدرالي الوشيك والسياسة النقدية للولايات المتحدة ، أن الأسواق تتسع لـ 99.8% من فرصة ارتفاع 25 نقطة أساس في 2 فبراير. فيما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي ، وكذلك عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، صباح يوم الاثنين على خلفية هذه التوقعات.

تم تعزيز الرهانات أيضًا من خلال مقال في عطلة نهاية الأسبوع لمراسل وول ستريت جورنال نيك تيميراوس قال فيه إن المسؤولين يستعدون للتباطؤ من 50 نقطة أساس في ديسمبر إلى 25 نقطة أساس في اجتماعهم المقبل لوضع السياسة في 31 يناير-1 فبراير.