أسعار الذهب تتراجع عالميًا رغم تصاعد رهانات تباطؤ وتيرة رفع الفائدة الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، إلا أن آمال إبطاء وتيرة زيادة أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حدت من خسائر المعدن الأصفر.

انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.34 بالمئة إلى 1920.48 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 10:02 صباحًا بتوقيت القاهرة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1934.70 دولار.

وعلى الرغم من تراجع اليوم، قال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في ACY Securities ، إن الذهب يواصل السير بشكل جيد في الاتجاه الصعودي ، والرواية الحالية عن اضطرار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أو إيقاف رفع أسعار الفائدة في الأشهر القليلة المقبلة تقدم الدعم.

يتوقع المتداولون أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بإبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية، الذي يستمر من في الفترة من 31 يناير إلى 1 فبراير، على الرغم من أن بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أشاروا إلى أن معركتهم ضد التضخم لم تنته بعد.

جدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر الماضي بعد أن قدم أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.

يميل المستثمرون إلى تفضيل الذهب عندما تنحسر توقعات رفع أسعار الفائدة ، لأن المعدلات المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ذات العائد الصفري.

وقال بينيت إن أسعار الذهب يمكن أن تتداول حول المستويات الحالية على المدى القصير ، لكنها ستتسارع فوق 2000 دولار هذا العام.

في غضون ذلك ، أظهر استطلاع لرويترز أن البنك المركزي الأوروبي سيكون أكثر شراسة مما كان يعتقد في السابق في حملته التشديدية ، مضيفا 50 نقطة أساس أخرى لسعر الفائدة على الودائع في 2 فبراير ، حيث يواصل مكافحته للتضخم المتفشي.

يراقب المشاركون في السوق أيضًا أخبار ارتفاع الوفيات الناجمة عن تفشى فيروس كوفيد-19 في الصين، وهى أكبر مستهلك للذهب عالميًا.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ، ارتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.4% إلى 24.04 دولارًا للأونصة ، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1042.25 دولارًا. وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1742.58 دولار.