«ابن سينا فارما» تعتزم افتتاح مستشفى الشروق خلال الربع الأول من 2023

كشف محمد شوقى، مدير علاقات المستثمرين بشركة «ابن سينا فارما»، أن الشركة تستهدف التشغيل الفعلي لمستشفى الشروق خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأضاف شوقي في تصريحات خاصة لـ” أموال الغد”، أنه تم خلال الفترة الحالية التشغيل التجريبي للمستشفي، للتأكد من كافة عمليات التطوير التي تمت منذ الاستحواذ عليها في مايو الماضي.

وتضم مستشفى الشروق 105 سريرا مجهزا ، إضافة إلى غرق العمليات وأسرة الرعاية المركزة، كما تضم حضانات ، وحدة حقن مجهرى، وحدة أشعة مقطعية.

كذلك تضم وحدة أسنان، ووحدة أمراض جلدية وليزر متكاملة ، وحدة طب عيون، وحدة علاج طبيعى ،قسم مناظير للجهاز الهضمى، إضافة إلى العيادات المتخصصة.

وكان عمر عبد الجواد، العضو المنتدب لشركة ابن سينا فارما قال في تصريحات لـ” أموال الغد”، في ديسمبر الماضي، أن الشركة استثمرت 50 مليون جنيه في أعمال تطوير مستشفى الشروق، الذي استحوذت عليه نهاية مايو الماضي مقابل 430 مليون جنيه.

وذكر أن الشركة ضخت استثمارات بأكثر من 500 مليون جنيه في السوق المصرية خلال عام 2022، بجانب استثماراتها في أسهم الخزينة.

وأشار إلي أن “ابن سينا فارما” ترصد استثمارات تتراوح بين 200 و300 مليون جنيه سنويًا في السوق المصرية.

وتضم “ابن سينا” ذراعًا استثماريًا يحمل اسم “AIM”، أسست من خلاله شركة رامب للخدمات اللوجيسية، لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الوجيسيتة للغير.

ولفت عبد الجواد، إلى أن شركته تستهدف تأسيس مكاتب علمية في 4 دول إفريقية خلال 2023، تتولى تسجيل الأدوية المصرية في القارة السمراء، بالإضافة إلى التسويق الطبي.

ولم يفصح عبد الجواد عن حجم الاستثمارات المرصودة للتوسع في إفريقيا، لكنه أكد أن شركته لا تستهدف مزاحمة شركات توزيع دواء في القارة السمراء، وأن مساعيها تقتصر على تكوين كيانات تجارية لديها القدرة القانونية على تسجيل الأدوية المصرية داخل أسواق القارة.

وأشار إلى جاهزية شركته للاستثمار في قطاع التطبيقات الصحية الرقمية، لكن الأمر مرهون بصدور قانون منظم لتداول الأدوية عبر الإنترنت.

وأضاف: “إذا تم إقرار القانون المنظم سنتحرك في هذا القطاع بما لا يضر الصيدلي”.

كانت ابن سينا فارما استحوذت على 75% من شركة علاجي تك المالكة لتطبيق علاجي لتوصيل الأدوية، في ديسمبر 2020، قبل أن تتراجع عن الصفقة بعد اعتراضات كبيرة من نقابة الصيادلة وصلت إلى إعلان مقاطعتها.

وحققت ابن سينا صافي ربح بلغ 118.4 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 241.94 مليون جنيه أرباحاً خلال نفس الفترة من العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

وبلغ نصيب الشركة القابضة من الأرباح خلال الفترة نحو 119.59 مليون جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 242.18 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2021.

فيما سجلت حقوق الحصص غير المسيطرة خلال الفترة خسائر بقيمة 1.19 مليون جنيه، مقابل 241 ألف جنيه خسائر خلال الفترة المقارنة من 2021.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر إلى 15.811 مليار جنيه، مقابل 15.75 مليار جنيه في الفترة المقارنة من 2021.

وعلى صعيد القوائم غير المجمعة، تراجعت أرباح الشركة المستقلة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضي إلى 120.34 مليون جنيه، مقابل 241.27 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2021.