طاقة روسيا ترفع صادراتها من النفط في 2022 بنحو 7% بواسطة محمود شعبان 17 يناير 2023 | 11:03 ص كتب محمود شعبان 17 يناير 2023 | 11:03 ص النفط الروسي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 18 أعلنت روسيا أن شركة جازبروم زادت من صادرات الغاز إلى الصين في عام 2022 بمعدل 15.5 مليار متر مكعب، وارتفعت صادراتها من النفط في عام 2022 بمقدار 7%. يأتي ارتفاع صادرات النفط الروسية العام الماضيفي وقت العقوبات المشددة التي يفرضها الغرب على قطاع النفط والغاز الروسي بعد قيام موسكو بشن حرب على أوكرانيا في شهر فبراير الماضي. إقرأ أيضاً «السويدي للتنمية الصناعية» توقع إتفاقية لتخصيص منطقة حرة مع «كينجدوم الصينية» بـ 60 مليون دولار «ستاندرد تشارترد» يستبعد وجود فائض حتمي للنفط في الأسواق في 2025 الصين تحظر استقبال ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات الأمريكية وتوصلت دول الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر 2022، إلى اتفاق بشأن وضع حد أقصى لسعر برميل النفط الروسي قدره 60 دولارا، لحرمان موسكو من وسائل تمويل حربها في أوكرانيا. وبهذا الاتفاق، انضمت دول التكتل إلى حلفائها في مجموعة السبع وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى أستراليا، وذلك بعد أن عطّلته بولندا قبل أن تسحب اعتراضها. ومع اشتداد العقوبات توجهت روسيا إلى أسواق جديدة بديلة عن أوروبا لتسويق النفط والغاز، وكان كل من الصين والهند وجهتها. وخلال العام الماضي 2022 استقبلت أكبر مصافي التكرير الهندية “مصفاة جامناغار” شحنات الخام وزيت الوقود من موسكو بكمية تصل إلى 215 شحنة؛ ما يعادل معدل الشراء، خلال العام السابق له 2021، بنحو 4 أضعاف، بحسب بيانات “كبلر”. خلال الربع الرابع من العام الماضي 2022، من أكتوبر حتى ديسمبر، حافظت روسيا على تصدرها قائمة مصدري النفط الخام إلى الهند، بحسب بيانات نقلتها صحيفة ذي إيكونوميك تايمز الهندية (The Economic Times) عن فورتيكسا. وعلى صعيد شهري، زاد معدل واردات الهند من النفط الروسي في ديسمبر (2022) على مليون برميل يوميًا، في سابقة هي الأولى من نوعها؛ ما يعكس اتجاه موسكو لتحويل مسار الشحنات إلى منافذ آسيوية بديلة في أعقاب سريان الحظر. واستقبلت المصافي الهندية، في الشهر ذاته، ما يصل إلى 1.19 مليون برميل يوميًا من خامات موسكو، مسجلةً رقمًا قياسيًا يرتفع عن ذروة يونيو الماضي البالغة 942 ألفًا و694 برميلًا يوميًا. ويحتل النفط الروسي، في الآونة الحالية، 25% من حصص واردات الخام إلى الهند، متخطيًا موردين مثل العراق والسعودية، وأثار شهية المصافي في نيودلهي؛ نظرًا إلى انخفاض سعره، بينما سعى الموردون العرب لتزويد المصافي الأوروبية بالتدفقات بوصفها بديلًا أكثر ربحًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/e9qx الصينالغاز الروسيالنفطروسيا