أسعار الذهب تشهد ارتفاعا طفيفا مع ترقب خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء ، حيث ركز التجار الحذرون إلى حد كبير على خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على نظرة ثاقبة لمسار رفع أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأمريكي.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 1871.19 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 9:33 صباحًا بتوقيت القاهرة. استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1877.70 دولار.

ينصب تركيز المستثمرين على خطاب باول في مؤتمر للبنك المركزي في وقت لاحق من اليوم. سيقوم المشاركون في السوق أيضًا بفحص بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) المقرر إصدارها يوم الخميس للحصول على مزيد من القرائن حول موقف سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

قال ييب جون رونج المحلل الاستراتيجي في IG: «أسعار الذهب تصل إلى مقاومة رئيسية عند المستوى 1،875 دولارًا … قد تؤدي النغمة المتشددة في خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في وقت لاحق اليوم إلى بعض عمليات جني الأرباح على المدى القريب في الذهب».

وأضاف رونج: «ومع ذلك ، فإن السوق في حالة ترقب لمفاجأة سلبية في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لدعم توقعات رفع سعر الفائدة الأقل تشددًا ، والتي يمكن أن تترجم إلى اتجاه صعودي لأسعار الذهب».

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إضعاف جاذبية الذهب كتحوط من التضخم وترفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل غير المدرة للعائد.

قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي أمس الاثنين، إن إما رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو 25 نقطة أساس سيكون احتمالًا في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم ، في حين علق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أنه من المناسب أن نكون «أكثر حذرًا»، مع احتمال بقاء المعدلات أعلى حتى عام 2024.

قال مجلس الذهب العالمي إن إجماع السوق على ركود معتدل يبدو وكأنه يحدث ، ولكن مع إيماءة إلى تباطؤ أكثر حدة قد يستمر في كونه إيجابيًا للذهب.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، خسرت الفضة الفورية 0.2% إلى 23.59 دولارًا ، بينما ارتفع البلاتين 0.2% إلى 1.080.91 دولارًا ، وزاد البلاديوم 0.3% عند 1.781.14 دولارًا.