دمج المكاتب الخارجية وفتح خطوط جديدة أبرز ملامحها.. تفاصيل خطة الوزارة لوقف خسائر «مصر للطيران»

أكد وزير وزير الطيران الفريق محمد عباس حلمي أن وزارته تعمل على إستراتيجية جديدة للحد من خسائر الشركة الوطنية مصر للطيران.

وكشف الوزير، في تصريحات خاصة لـ«أموال الغد»، عن تكبد مصر للطيران خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية، مرجعا ذلك إلى انخفاض معدلات التشغيل جراء فترة جائحة كورونا وانتشار متحورات للفيروس على مستوى العالم، علاوة على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاساتها الاقتصادية.

وقال حلمي إن خطة الوزارة لوقف نزيف الخسائر تشمل دمج المكاتب الخارجية التابعة لمصر للطيران بهدف تقليل عددها وخفض النفقات، مضيفا أنه جار وقف الخطوط الخاسرة التى تعمل عليها الشركة مع التركيز على زيادة عدد الرحلات عبر الخطوط التي تحقق مكاسب.

وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق مع شركة لوفتهانزا لدراسة الوضع الحالي لشركة مصر للطيران ووضع آليات لوقف الخسائر، مشيرا إلى السعي في الوقت نفسه لفتح خطوط طيران جديدة لتشغيل جميع أسطول الشركة، الذي توقف جزء منه خلال الفترة الماضية.

وكان وزير الطيران قد أكد في مؤتمر عقده مع محرري الطيران أمس الإثنين أنه لا توجد أي مفاوضات جارية مع صناديق عربية من أجل خصخصة الشركة التي تعد الذراع الرئيسية في قطاع الطيران للدولة.

وأوضح أن مصر للطيران نقلت 36 ألف راكب خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلي الرحلات الداخلة، لافتا إلى أنه جار العمل علي رفع الجودة من أجل زيادة عدد الركاب.

وذكر الوزير أن في شهر يوليو الماضي كانت شركة إير كايرو التابعة لوزارة الطيران المدني تملك 12 طائرة ووصلت اليوم إلي 24 طائرة لافتا إلي حركة التطوير التي تشهدها الشركات.

وأثنى وزير الطيران المدني، على الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، والجهود التي بذلها قطاع المراقبة الجوية تحديدا خلال فترة قمة المناخ COP27، التي سجلت أعلى معدل تشغيل في الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ الدولي.

وأشاد الفريق عباس حلمي، بمشاركة وكفاءة المراقبين الجويين في التعامل مع الحركة الجوية خلال الفترة ما بين أول نوفمبر حتى 18 نوفمبر.