الأسهم الأمريكية.. مؤشر داو جونز يرتفع بأكثر من 200 نقطة مع ترقب نهاية العام

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الخميس، مع تدافع المستثمرين خلال يومي التداول الأخيرين من العام، وسط ترقب بشأن وضع الأسواق المحتمل في 2023.

مع بداية الجلسة، تقدم مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) بنسبة 0.7% ، بينما أضاف مؤشر  داو جونز الصناعي (~ DJI) 180 نقطة أو 0.5%.

ارتفع مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (~ IXIC) بنسبة 1.1%. تأتي التحركات بعد محو المتوسطات الرئيسية الثلاثة بأكثر من 1% في جلسة التداول السابقة.

وبحلول الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.23% (+46.52) إلى 3829.74 نقطة، وارتفع مؤشر بنسبة 0.80% (+263.32) إلى 33139.09 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.74% (+178.07) إلى 10391.36 نقطة.

حققت شركات التكنولوجيا العملاقة الـ«Megacap »، أبل وأمازون وألفابت ارتفاعًا في التداول الصباحي ، مما ساعد على رفع السوق الأوسع بعد عمليات بيع على مدار اليومين الماضيين.

شهدت صفقة التخلص من المخاطر هذا الأسبوع انخفاض شركة أبل إلى ما دون المستوى الفني الرئيسي 130 دولارًا ، وأصبحت أمازون ثالث أسهم FAANG + – جنبًا إلى جنب مع ميتا (META) و نتفليكس (Netflix) – لمحو مكاسبها الوبائية وإغلاقها دون أدنى مستوى في مارس 2020 يوم الثلاثاء.

واصل المستثمرون مراقبة أسهم تسلا (TSLA) بعد أن قطع السهم سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام يوم الأربعاء بعد موجة بيع متعددة الجلسات بسبب مخاوف بشأن إغلاق مصنعها في الصين. وارتفعت الأسهم 4.5% في وقت مبكر من الجلسة. لا تزال تسلا في طريقها لأسوأ شهر وربع وسنة.

تعافى نظراء السيارات الكهربائية ريفيان (RIVN) و لوسد  (LCID) و نيو (NIO) جميعًا إلى جانب تسلا بعد تعرض شركات صناعة السيارات الكهربائية لضغوط طوال الأسبوع.

انخفضت أسهم شركة Cal-Maine Foods  بنسبة 7.4% ، حتى مع إعلان شركة إنتاج البيض أن أرباح الربع الثاني المالية تفوقت على تقديرات المحللين ، حيث قفزت الإيرادات بنسبة 110% مقارنة بالعام الماضي ، حيث أدى التضخم وأنفلونزا الطيور إلى ارتفاع أسعار البيض.

في مكان آخر اليوم الخميس ، ارتفعت شركة التكنولوجيا الحيوية كالا للادوية (KALA) بنسبة 22%، لتواصل الارتفاع بعد أن تضاعف السهم أربع مرات يوم الأربعاء بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء على تطبيق الشركة الجديد التجريبي لعلاج عيب القرنية المزمن.

على صعيد البيانات الاقتصادية ، ارتفعت الإيداعات للتأمين ضد البطالة إلى 225 ألف في الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر. من قراءة الأسبوع السابق عند 216 ألف ، قالت وزارة العمل. جاءت المطبوعة جزئياً بتقديرات إجماع من الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج استطلاع رأي.

استمرت ضغوط البيع خلال شهر ديسمبر مدفوعة بالمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق حتى نهاية الشهر وألقت وجعًا في ارتفاع نهاية العام الموسمي الذي يحدث عادةً في أيام التداول الأخيرة من العام.

قال جريج باسوك الرئيس التنفيذي لشركة AXS للاستثمارات في مذكرة: «لقد دفعت العديد من العوامل تاريخياً البيئة التقليدية الداعمة لارتفاع الأسهم في نهاية العام ، مثل استثمار مكافآت العطلات ، والتفاؤل الموسمي بين المستهلكين والمستثمرين ، والاعتبارات الضريبية».

وتابع: «ومع ذلك ، مع الأداء السيئ للأسهم والسندات لعام 2022 المتوقع أن يستمر حتى عام 2023 ، جنبًا إلى جنب مع المخاوف التضخمية المستمرة ، وسياسة الاحتياطي الفيدرالي غير المؤكدة ، والتوترات الجيوسياسية المستمرة ، لن يتلقى المستثمرون أي هدايا عطلة هذا العام لمحافظهم الاستثمارية». والأسهم الأمريكية والعالمية في طريقها إلى أسوأ انخفاض لها منذ الأزمة المالية عام 2008.