أسعار الذهب تشهد تراجع وسط تداول هادئ قبل عطلة رأس السنة

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار الأمريكي ، لكن الأسعار تحركت في نطاق ضيق في تداول هادئ بسبب عدم وجود أي محفزات جديدة.

وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.65% إلى 1800.65 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 11:49 صباحًا بتوقيت القاهرة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1815.80 دولار.

قال هريش في. ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services: «يشهد الذهب حركة سعرية محدودة حيث يكون نشاط التداول خفيفًا قبل عطلة رأس السنة الجديدة ولا توجد بيانات اقتصادية رئيسية مقررة هذا الأسبوع»

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، مما يجعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة للمشترين في الخارج ، في حين تراجعت عائدات 10 سنوات القياسية من أعلى مستوى لها في شهر واحد في الجلسة السابقة.

ارتفع الذهب بما يقرب من 200 دولار من أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين في أواخر سبتمبر ، حيث تأثر جاذبية الدولار بالتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.

أبطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية قدرها 75 نقطة أساس لكل منهما. ومع ذلك ، حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل.

وتميل المعدلات المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدفع أي فائدة.

وأضاف حريش أن أداء الدولار وبيانات التضخم ومسار رفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي والتطورات في الصين والتوتر الجغرافي السياسي ستكون عوامل رئيسية تؤثر على أسعار الذهب في عام 2023. موضحًا: أن «تخفيف القيود في الصين سيكون إيجابيًا للمعادن الصناعية مع توقعات بزيادة الطلب».

يوم الاثنين ، ألغت الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، قاعدة الحجر الصحي الخاصة بـ COVID-19 للمسافرين الوافدين ، وهي خطوة كبيرة نحو تخفيف القيود على حدودها التي تم إغلاقها إلى حد كبير منذ عام 2020.

في المعادن النفيسة الأخرى ، خسرت الفضة الفورية 0.3% إلى 23.98 دولارًا ، وانخفض البلاتين 0.6% إلى 1014.00 دولارًا. ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1824.51 دولار.