«تتراباك» تخطط لخفض تأثيرها الكربوني بنسبة 50% بحلول 2030

قال جيليس تيسراند، نائب رئيس تتراباك للمناخ والتنوع البيولوجي،  إن الشركة تخطط كجزء من برنامج “20 إجراء للعام 2030”  لخفض تأثيرها الكربوني بنسبة 50% بحلول العام 2030.

وأشار إلى أن الشركة تم إدراجها قائمة ‘A List’ من مشروع الإفصاح عن الكربون، CDP، وهي مؤسسة عالمية غير هادفة للربح، للعام الرابع على التوالي.

ونوه تيسراند، أن الشركة كانت ضمن الشركات القليلة التي حصلت على درجة double A ما بين أكثر من عشرة ألاف شركة تم رصد أدائها طبقاً للبيانات المقدمة لمشروع الإفصاح عن الكربون في 2022 في مجالي مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات.

ولفت إلى  أنظمة الأغذية تعتبر مسؤولة عن ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري حول العالم، يجب على الشركات العالمية التعاون مع مختلف أرجاء سلسلة القيم للإسراع في وتيرة اتخاذ التصرفات اللازمة.

وأضاف تيسراند أن عملية مكافحة التغيرات المناخية مع الحفاظ على النمو الاقتصادي اصبحت أحد أهم التحديات، وتعتبر الشفافية أحد أهم العوامل التي تؤثر في نجاح شركة دون أخرى.

ونوه بأن  حصول تتراباك على درجة double ‘A’ يؤكد التزام الشركة الراسخ بحماية البيئة، فعلى سبيل المثال، خفضت الشركة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أنشطة عملياتها بنسبة 36% في 2021، بالإضافة إلى الحصول على 80% من الكهرباء التي يتم استهلاكها من موارد متجددة، هذا بجانب الإسراع من وتيرة العمل والتعاون مع 44 من موردي المواد الخام المشاركين في مبادرة “أنضم لنا لحماية كوكب الأرض.

ولفت إلى اطلاق الشركة في أوائل عام 2022 أول مبادرة لاستصلاح الأراضي في البرازيل بالتعاون مع الجمعية الأهلية المحلية، ” Apremav” وتهدف المبادرة إلى استصلاح 7000 فدان من أراضي الغابة الأطلسية بحلول العام 2030 لاستعادة التنوع البيولوجي وإزالة الكربون ومكافحة التغيرات المناخية،  كما اعتمدت في شهر أغسطس 2022،  مبادرة الأهداف القائمة على العلم أو Science Based Target initiative (SBTi)  إعلان  تتراباك عن هدفها للوصول إلى صافي صفر في انبعاثات غازات الانحباس الحراري في مختلف أرجاء سلسلة القيم الخاصة بالشركة بحلول العام 2050.