بيت التأمين المصري السعودي ترفع شبكتها الجغرافية إلى 11 فرعاً وتتوسع بمدينة دمياط

إفتتحت شركة بيت التأمين المصري السعودي – سلامة ، فرعها الجديد بمدينة دمياط ، في خطوة تستهدف استثمار الفرص المتاحة لدعم معدلات النمو.

وقد حضر الإفتتاح محمد عبد المولي ، العضو المنتدب للشركة، ومحمد ناصف ، رئيس قطاع الشئون الفنية ، ومحمد صبحي ، رئيس قطاع تطوير الأعمال والمبيعات والفروع ، وأميمة راشد ، مدير إدارة التأمين البحرى ، وسلوى العربى ، مدير العلاقات العامة ، ورامي موسي ، مدير الإدارة والقائم بأعمال مدير فرع دمياط.

ومن قال محمد عبد المولى إن إفتتاح الفرع الجديد بمدينة دمياط يهد إلىتوفير الخدمة للعميل في أقرب نقطة جغرافية ، بالإضافة الي ما تتمتع به مدينة دمياط من موقع استراتيجي جغرافيًا ،  وتتمايز بالنشاط الصناعي والتجاري، ما يجعلها فرصة لشركات التأمين لتوفير التغطيات التأمينية التي تلائم إحتياجات هذه الشريحة.

وأضاف أن فرع دمياط يعد الفرع العاشر للشركة بخلاف المركز الرئيسي لتصل الشبكة الجغرافية للشركة إلى 11 فرعاً، حيث تمتلك الشركة ذراعين جغرافيين في القاهرة الكبري، بمنطقتي مدينة نصر والمهندسين، بخلاف المركز الرئيسي في منطقة الدقي، بجانب تواجدها بمحافظات الاسكندرية وطنطا ودمنهور وقنا والإسماعيلية والعاشر من رمضان ، وأخيرًا في الغردقة.

وأضاف عبد المولى الخطط التوسعية لشركته جغرافيا وفنيا لن تنتهي حيث تفتش الشركة عن أماكن توافر الفرص وتتواجد فيها لتعزيزها والاستفادة منها، مؤكدًا أن شركته لديها قدرة علي توفير كافة التغطيات المطلوبة لما لها من تاريخ في السوق المصرية كأول شركة تأمين تكافلي، علاوة علي الرصيد الضخم من الخبرات والكوادر البشرية علي المستويين الفني والبيعي والتسويقي، مؤكدًا ان مجلس إدارة الشركة لا يآلوا جهدًا في توفير الإمكانات التي تساهم في تحقيق المستهدفات.

ولفت إلى أن التحديات الإقتصادية الحالية لايجب التعامل معها بمنطق الإنكفاء علي الذات، والتحوط من المخاطر، لان شركة التأمين دورها ترويض الخطر، لكن من الأهمية بمكان إستيعاب كيفية ترويض هذا الخطر فنيا ، سواء بتحديده بدقة او تسعيره ، مع ضرورة وجود غطاء كافي من أسواق إعادة التأمين العالمية.

من جهته أكد محمد صبحي أن التوسعات الجغرافية للشركة يتم دراستها بعناية، مستهدفين تعزيز معدلات النمو من جهة، بالإضافة الي توفير التغطيات التي تفي بإحتياجات العملاء المضطردة.

أضاف أن سوق التأمين المصرية لازالت زاخر بالفرص رغم التحديات الإقتصادية ، لافتًا إلي ان شركته نجحت في تنشيط بعض الفروع، وطرح منتجات جديدة، علاوة علي  تعزيز الفرص المتاحة، دون الانحراف عن سياسة انتقاء المخاطر.

وقال محمد ناصف إن الشركة تراهن علي الخدمة التي تقدمها للعميل، خاصة المرتبطة بالتغطيات التأمينية التي تتمايز بتنوعها وتفردها، مؤكدًا ان الشركة لديها ظهير استراتيجي من شركات إعادة التأمين العالمية التي لا تآلوا جهدا في توفير الطاقات الاستيعابية المطلوبة لتغطية اية مخاطر ، مهما كان حجمها.

وأشار إلى الإدارة التنفيذية للشركة تعمل على تعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة ، والتنسيق فيما بينها ، لأن العميل في النهاية هو الهدف الذي تسعي الشركة بكافة قطاعاتها وتنوع هياكلها لخدمته من خلال تلبية احتياجاته ، والتي لا تقتصر علي  السرعة في إصدار التغطية، ولكن الأهم توفير التغطية الملائمة ، بسعر مناسب فنيا ، وتتوائم مع الظروف الاقتصادية.

يذكر أن شركة بيت التأمين المصرى السعودى – سلامة تأسست فى سنة 2002 – كأولى شركات التأمين التكافلى فى مصر – تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية تحت إشراف هيئة للرقابــــة الشرعية ، وهى شركة مساهمة مصرية خاضعة لأحكام القانون رقم 159 لسنة 1981 والقانون رقم 10 لسنة 1981 ولائحته التنفيذية، وقد أسسها نخبة من رواد الفكر التكافلى فى العالم العربي .

وتعمل الشركة على مد جسور التعاون بين العملاء والشركة من خلال توفير التغطيات التأمينية لجميع الأنشطة التجارية والصناعية والمهنية، وذلك من خلال منهج التأمين التكافلى فأنت فى بيت التأمين المصرى السعودى – سلامة  لست عميلا فقط بل شريكا أيضا فالشركة تدير محفظة التأمين والإستثمار من اجلك ونيابة عنك، حيث تقوم بتوزيع ما مقداره 40% كحد أدنى من فائض النشاط التأمينى على حملة الوثائق الذين اكتتبوا خلال السنة المالية المحقق فيها الفائض وذلك طبقا للقواعد التى يضعها مجلس الإدارة فى هذا الشأن.