أسعار الذهب ترتفع عالميًا مع تحول التركيز إلى بيانات التضخم

ارتفعت أسعار الذهب بشكل هامشي اليوم الجمعة وسط تداول ضعيف ، حيث ينتظر المتداولون الحذرون البيانات الاقتصادية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم لقياس موقف رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.18% إلى 1796.85 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 9:16 صباحًا بتوقيت القاهرة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1802.70 دولار.

يتحول انتباه المستثمرين إلى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) المستحقة الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش ، لإشارات التضخم.

قال بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central ، تاجر مقرها سنغافورة ، «سيحصل الذهب على دفعة إذا أشارت البيانات إلى أن التضخم قد كبح جماحه بعض الشيء ، مما قد يرفع توقعات تباطؤ بنك الاحتياطي الفيدرالي بسبب ارتفاع أسعار الفائدة».

انخفضت أسعار السبائك بأكثر من 1% أمس الخميس بعد أن سلطت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضوء على انتعاش اقتصاد البلاد بشكل أسرع مما كان متوقعًا سابقًا ، مما أدى إلى تعزيز الدولار وربما وضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مسار أكثر حرصًا لمكافحة التضخم.

في غضون ذلك ، أظهرت بيانات يوم الخميس أن المطالبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفعت أقل من المتوقع الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.

قال إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastytlive: «السوق في حالة تقييم بعد بيانات الأمس، لقد رأينا تحركًا قويًا للأخبار التي لم تكن مثيرة بشكل خاص بسبب انخفاض السيولة في السوق قبل عطلة عيد الميلاد».

يعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم والشكوك الاقتصادية ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك لأنها لا تدفع أي فائدة.

وأضاف لان أعتقد أن أسعار الذهب ستكون أقل تقلبا العام المقبل وأتوقع استئناف الاتجاه الصعودي مع احتمال حدوث ركود في الصورة.

حافظ المشاركون في السوق أيضًا على علامة تبويب وثيقة بشأن ارتفاع إصابات COVID-19 في أكبر مستهلك للذهب في الصين مما قد يكون له تأثير على الشراء المادي.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.3% لتصل إلى 23.64 دولارًا للأوقية. ارتفع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 985.00 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.2% إلى 1،683.63 دولارًا ، لكن كلا المعدنين كانا يتجهان إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.