الأسهم الأمريكية.. المؤشرات تتراجع مع استئناف عمليات بيع ديسمبر

تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس، حيث فشل الارتفاع في الجلسة السابقة في الصمود واستؤنفت عمليات البيع في ديسمبر.

ومع بداية الجلسة، انخفض مؤشر إس آند بي 500 (^ GSPC) بنسبة 0.85% ، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (^ DJI) 175 نقطة ، أو 0.5%. انخفض مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (^ IXIC) بنسبة 1.1%.

وبحلول الساعة 5:30 مساءً بتوقيت القاهرة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.69% (-65.58) إلى 3812.86 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1.35% (-450.88) إلى 32925.60 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2.39% (-255.48) إلى 10453.89 نقطة.

وتأتي هذه التحركات بعد أن سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب بنسبة 1.5% على الأقل أمس الأربعاء ، مدعومة بانتعاش في مواقف المستهلكين بشأن التضخم والاقتصاد الأوسع والأرباح المتفائلة من نايكي (NKE) التي حدت مؤقتًا على الأقل من المخاوف حول توقعات الشركة. .

ومع ذلك ، أدت النتائج السيئة من شركة ميكرون تكنولجي (MU) إلى توتر الحالة المزاجية. حذرت أكبر شركة مصنعة لرقائق الذاكرة في الولايات المتحدة من حدوث تخمة في سوق أشباه الموصلات وتوقعت خسارة أكبر من المتوقع في الربع الثاني نتيجة لذلك.

كشفت الشركة أيضًا عن سلسلة من إجراءات خفض التكاليف للمساعدة في تعويض الانخفاض المتوقع في الإيرادات ، بما في ذلك تخفيض القوة العاملة بنسبة 10%. وتراجعت الأسهم بنسبة 3% عند الفتح.

وفي الوقت نفسه ، عينت شركة آندر آرمور (UA) رئيسة ماريوت الدولية ستيفاني لينارتس في منصب الرئيس التنفيذي التالي لها ، لتختتم بذلك بحثًا دام سبعة أشهر عن قائد جديد.

ومن المتوقع أن يتولى لينارتز ، الذي كان أحد 60 مرشحًا قيد الدراسة ، المنصب في 27 فبراير ، وفقًا للشركة. انخفض سهم Under Armour بنسبة 1% في بداية التداول.

على صعيد البيانات الاقتصادية ، ارتفعت إيداعات التأمين ضد البطالة بشكل طفيف إلى 216 ألفًا في الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر ، حسبما أفادت وزارة العمل اليوم الخميس ، وهي زيادة متواضعة عن 214 ألفًا المعدلة بالزيادة في الأسبوع السابق.

قالت سوزانا ستريتر ، كبيرة محللي الاستثمار والأسواق في Hargreaves Lansdown ، في مذكرة عبر البريد الإلكتروني: «شهدت أسهم الطاقة مرة أخرى ربيعًا في خطوتها ، بفضل ارتفاع أسعار النفط الخام للجلسة الرابعة على التوالي وسط توقعات بارتفاع الطلب خلال فترة العطلة». لكن المكاسب تحدها مخاوف باقية في الخلفية بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية العام المقبل.

ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كان صعود بابا نويل – ارتفاع موسمي في سوق الأسهم يميل إلى الحدوث في نهاية ديسمبر – سيحدث هذا العام. لكن شهرًا متشائمًا حتى الآن ابتلي بمخاوف بشأن التضخم ، وارتفاع أسعار الفائدة ، واحتمال حدوث ركود ، ألقى بجرأة على الآمال في تحقيق مكاسب نهاية العام.

قال يونغ يو ما كبير المحللين الإستراتيجيين للاستثمار في BMO Wealth Management في مذكرة: «نعتقد أن الاقتصاد والأسواق يعيدون تقويم أسعار الفائدة فقط إلى معدلات فائدة أعلى ونمو أبطأ» ، مشيرًا إلى تحفيز قياسي وزخم اقتصادي في عام 2021 أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأضاف: «كل ذلك حدث عكسه في عام 2022 حيث كان هناك بالفعل تراجع». «نتيجة لذلك ، نتوقع أن يكون عام 2023 بمثابة إعادة تقييم لما نعتبره الأوقات العادية».