ثروة إيلون ماسك تتراجع لأدنى مستوى في عامين عند 147.7 مليار دولار

تلقت ثروة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وتويتر المزيد من الضربات بعد أسبوع من خسارته لقب أغنى شخص في العالم، وفقًا لوكالة بلومبرج.

انخفض صافي ثروة إيلون ماسك بمقدار 7.7 مليار دولار يوم الثلاثاء بعد أن تعرضت أسهم شركة تسلا لأكبر خسارة في يوم واحد منذ أكتوبر. ويضيف البيع إلى مشاكل ماسك ، الذي فقد مكانته كأغنى شخص في العالم أمام رجل الأعمال الفرني برنارد أرنو في 13 ديسمبر.

بلغت خسائر ماسك لهذا العام الآن 122.6 مليار دولار ، متجاوزة المبلغ الذي ربحه في عام 2021 عندما ارتفعت ثروته إلى مرتبة من بين أكبر الشركات في التاريخ.

يبلغ صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الآن 147.7 مليار دولار ، وهو الأدنى منذ أكثر من عامين ، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.

تتكون ثروة إيلون ماسك بشكل أساسي من أسهم تسلا، حيث تشكل الأسهم المتصاعدة لصانع السيارات خطرًا خاصًا على ماسك، الذي استفاد أكثر من منصبه لتمويل استحواذه على تويتر في أكتوبر.

أعرب مساهمو تسلا عن قلقهم المتزايد بشأن انشغال ماسك بتويتر ، والذي يحاول أن يقود منصة التواصل الاجتماعي من خلال تحول فوضوي وعام.

جدير بالذكر أن ماسك قد نشر استطلاعًا على تويتر يطلب من المستخدمين التصويت على ما إذا كان يجب أن يتنحى عن منصبه كرئيس للمنصة.  وجاءت النتائج بأنه ما يقرب من 58% من 17.5 مليون صوتوا أنه ينبغي عليه ترك منصبه.