أسواق المال برايم: اتفاقية صندوق النقد بوابة لزيادة معدلات السيولة بالسوق المصرية بواسطة حاتم عسكر 21 ديسمبر 2022 | 1:19 م كتب حاتم عسكر 21 ديسمبر 2022 | 1:19 م محمد ماهر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة برايم القابضة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 83 قال محمد ماهر الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار برايم إن التوصل إلى اتفاقية مع صندوق النقد الدولي يعد بوابة لجذب مزيد من التمويلات الدورلارية من الخارج. وأضاف الرئيس التنفيذي فى تصريحات خاصة أن العائد الأكبر من الاتفاقية يتمثل في إجمالي التمويلات المتوقع الحصول عليها من الجهات التابعة للصندوق النقدي، موضحًا أنها عد شهادة ثقة للسوق المصرية والمتوقع أن تحمل بين طياتها المزيد من التمويلات والمنح الدولية الأخرى. إقرأ أيضاً البورصة المصرية تفقد 7 مليارات جنيه من مكاسبها السوقية خلال تعاملات الأسبوع الماضي البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا اليوم الخميس 12-12-2024 البورصة المصرية تكتسي باللون الأخضر في ختام جلسة نهاية الأسبوع وتوقع عودة السيولة الدولارية وضخها فى البنوك مرة أخري بالتزامن مع صخ الشريحة الأولى للقرض، وهو ما يدعم القدرة على توفير السيولة الأجنبية اللازمة للشركات و الجهات المستوردة للافراج عن البضائع المكدسة بالموانئ. وأضاف أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تعزز الرغبة فى الاستثمار فى البورصة المصري وهو ما يترجمه الأداء الإيجابي خلال الجلسات الأخيرة بدعم الأخبار المتداولة عن الاتفاقية، والتي دفعت مؤشرات السوق للصعود وليتجاوز مؤشر السوق الرئيسي نحو 15 ألف نقطة، وهو ما ينبأ بعودة الأستثمارات الأجنبية من جديد وتوجيه حصة منها للاستثمار في سوق الأسهم. وذكرماهر أن هناك فرصة حقيقة للإسراع بتطبيق برنامج الطروحات الجكومية وتشجيع الطروحات الخاصة خلال الفترة الحالية نتيجة لعودة السيولة الدولارية من جديد بالتزامن مع نشاط التداولات ،مؤكدًا الحاجة لمزيد من المرونة أمام الشركات الراغبة في الطرح. ولفت إلى أن أسعار الأسهم بصفة عامة منخفضة في الفترة الحالية، وهي نتيجة طبيعية لما عانت منه البورصة منذ بداية العام الجاري، موضحًا أنه بعودة السيولة للشركات خاصة التي تعتمد على التصنيع وقدرتها على الإفراج عن خاماتها وتوفيرها سوف يدعم ربحيتها وبالتبعية ارتفاع أسعارها بالبورصة من جديد. وأعلنت الحكومة المصرية موافقة مجلس إدارة “صندوق النقد الدولي”، الجمعة الماضية، على البرنامج المتفق عليه بين الادارة التنفيذية للصندوق والدولة المصرية، ممثلة في “الحكومة والبنك المركزي المصري” بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الوطني الشامل، والممتد لمدة أربع سنوات، والذي سيدعم من قبل “صندوق النقد الدولي” من خلال تقديم تسهيل ائتماني ممتد للدولة المصرية. وأوضحت أن الاتفاق الذي أقره مجلس إدارة الصندوق والتمويل المصاحب له سيتيح حصول السلطات المصرية على حزمة تمويل خارجية إضافية من خلال عدد متنوع من المؤسسات الدولية والإقليمية، وكذلك من خلال أسواق المال العالمية. وأكدت أن موافقة “صندوق النقد الدولي” على برنامج الاصلاح الاقتصادي الوطني الشامل تأتي تأكيدا إضافيا على مساندة المجتمع الدولي وشركاء التنمية لبرنامج الاصلاح الاقتصادي المصري، كما تعكس كذلك الثقة في قدرات مصر على الوفاء بالتزاماتها الدولية وقدرتها على تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة. وذكرت الحكومة أن موافقة مجلس ادارة الصندوق على تقرير الخبراء والذي تم الاتفاق عليه مع الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري في شهر اكتوبر الماضي، وذلك دون أي شروط او أعباء إضافية، انما يضيف للاقتصاد المصري شهادة ثقة جديدة ويعطى كذلك إشارة إيجابية للأسواق المحلية والخارجية، ويعطى دفعة قوية لتشجيع الاستثمارات والتصدير وحركة التجارة الدولية مع مصر. ويهدف برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل والوطني المصري إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وضمان استدامة الدين العام في المدى المتوسط، و العمل على تعزيز صلابة الاقتصاد المصري ومرونته وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية والتي زادت حدتها وتكرارها على المستوى العالمي مؤخرا. ويتضمن برنامج الاصلاح الاقتصادي الوطني الشامل لمصر محورا هاما مرتبطا بتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي بشكل يضمن الفاعلية والاستهداف، وبما يحقق أكبر قدر من الحماية للطبقات الأولى بالرعاية، وكذلك يتضمن برنامج الاصلاح تسريع جهود زيادة تنافسية الاقتصاد المصري من خلال تبنى حزمة متكاملة ومتسقة من السياسات والتدابير والإصلاحات الهيكلية التي من شانها تحقيق مسار للنمو المرتفع والمستدام المدفوع بدور ومساهمة أكبر من قبل القطاع الخاص، وبما يضمن خلق فرص عمل منتجة وكافية. ونوهت الحكومة بأنه على جانب الاصلاحات والتدابير الخاصة بالسياسة المالية تستهدف العمل على استمرار جهود الانضباط المالي متمثلة في استمرار تحقيق فائض أولى سنوي بالموازنة العامة، والعمل على عودة مسار المديونية الحكومية للناتج المحلى في التراجع وصولا إلى مستويات تقل عن 80% من الناتج المحلى في المدى المتوسط. وتستهدف العمل على استمرار إطالة عمر الدين الحكومي وتنويع مصادر التمويل وخفض إجمالي الاحتياجات التمويلية للموازنة وتحسين كفاءة الايرادات والانفاق بالموازنة العامة، والعمل على زيادة الانفاق الخاص بالحماية الاجتماعية ذات الاستهداف وكافة مجالات التنمية البشرية. 70 مليار جنيه تكلفة سنوية لتنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية وأشارت الحكومة إلى أنها ستعمل من خلال وزارة المالية على استكمال تنفيذ استراتيجية الإيرادات الحكومية متوسطة الأجل التي تهدف إلى تحسين كفاءة وفعالية وعدالة النظام الضريبي كما تستهدف وزارة المالية سرعة الانتهاء من تفعيل قانون المالية الموحد، والذي أقر مؤخراً ودعم جهود الاستدامة والاقتصاد الأخضر واتخاذ السياسات والمبادرات التي تساعد في الحد من التداعيات السلبية لتغير المناخ. وستقوم وزارة المالية على استمرار جهودها وخططها المرتبطة بتعزيز جهود الشفافية والافصاح المالي وإشراك جميع الفئات في مراحل إعداد وتنفيذ ومتابعة الموازنة لضمان تحقيق هدف مبادرة الموازنة التشاركية. ولفتت الحكومة إلى قيامها في استجابة سريعة لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير التمويل الكافي والمناسب للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية لضمان توفير أكبر قدر من المساندة والحماية للفئات المستهدفة. وأوضحت أنه فى هذا الإطار اقرت حزمة للحماية الاجتماعية بتكلفة سنوية تقترب من 70 مليار جنيه متمثلة في إقرار علاوة إضافية بقيمة 300 جنيه شهريا لكافة العاملين بجهات وأجهزة الدولة ولأصحاب المعاشات والذين يبلغون نحو 10 ملايين صاحب معاش، وزيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة بنحو 11% ليصل الى 3000 جنية شهريا، وزيادة حد الاعفاء من ضريبة الدخل لكافة أصحاب الأجور بنحو 25% لضمان زيادة الدخل الشهري وبمعدلات تزيد لأصحاب الدخول الاقل. وكانت قد قامت الحكومة في وقت سابق بالإعلان عن مد فترة الاستفادة من الزيادة الشهرية الاضافية المقررة لأصحاب البطاقات التموينية حتى نهاية العام المالي الحالي المنتهى في يونيو 2023 لإتاحة مساندة نقدية اضافية لهم تضمن القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم، وكذلك تم اتخاذ قرار بتثبيت أسعار الكهرباء للمواطنين دون أي تعديل حتى نهاية عام 2022/2023 بالإضافة الى الاعلان عن تقديم المساندة لعدد من الشركات وأصحاب الاعمال مقابل الحفاظ على العمالة لضمان استقرار الاوضاع المعيشية لأكبر عدد من المواطنين. وتأتى هذه الحزمة استكمالاً وتعزيزاً لما تم إقراره في بداية العام المالي الحالي من إجراءات، وأهمها زيادة وتعزيز برنامج “تكافل وكرامة” من خلال زيادة أعداد المستفيدين منه إلى نحو ٥ ملايين اسرة، وكذلك استمرار العمل على توفير التمويل المطلوب لبرنامج “حياة كريمة” والذي يستهدف تحسين كافة أوجه الحياة والبنية التحتية بكافة قرى مصر والمناطق الريفية، وكذلك قيام وزارة المالية بتحمل تكاليف الضريبة العقارية لعدد كبير من الأنشطة الصناعية لمدة 3 سنوات. وعلى جانب السياسة النقدية فيستهدف البنك المركزي المصري ضمن برنامج الاصلاح الاقتصادي الوطني الشامل استمرار جهود السيطرة على معدلات التضخم وضمان استقرار الاسعار بالسوق المصرية. كما ستستمر جهود البنك المركزي الرامية إلى تعزيز كفاءة أدوات السياسة النقدية، واستمرار الحفاظ على صلابة القطاع المصرفي واستمرار جهود رفع كفاءة عمل سوق سعر الصرف ومرونته لتعزيز قدرة مصر التنافسية ولتعزيز الاستدامة والصلابة للاقتصاد المصري وكذلك العمل على زيادة رصيد الاحتياطيات الأجنبية بشكل تدريجي ومستدام. وعلى جانب التدابير والإصلاحات الهيكلية فيتضمن برنامج الحكومة المصرية المدعوم باتفاق صندوق النقد الدولي، الذى اقره مجلس ادارة الصندوق أمس مجموعة متسقة ومتكاملة من التدابير التي تساهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الاعمال ودفع معدلات الانتاجية ومعدلات التصدير السلعية والخدمية، وكذلك الدفع بالاستثمارات بالأنشطة الخضراء، وزيادة دور ومساهمة القطاع الخاص بالاقتصاد المصري وبالاستثمارات المنفذة لضمان تحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة للاقتصاد المصري، مع توفير فرص عمل كافية ومنتجة لكافة الراغبين في العمل بالسوق المصرية. وتتضمن خطة الاصلاح سرعة إصدار والاعلان عن “وثيقة سياسة ملكية الدولة” في شكلها النهائي للتأكيد على رغبة الدولة المصرية ومؤسساتها في تشجيع وجذب القطاع الخاص واستهداف زيادة استثماراته وتواجده القوى بالسوق المصرية، وزيادة مساهمته في النمو الاقتصادي بصورة قوية الفترة القادمة. كما تتضمن خطط الحكومة المصرية العمل على تعزيز بيئة المنافسة العادلة بالسوق المصرية، وخفض وتبسيط اجراءات التجارة والاستثمار لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية للسوق المصرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ocs7 اتفاقية صندوق النقد الدوليالبورصة المصريةبرايمسوق المال المصريوثيقة سياسة ملكية الدولة قد يعجبك أيضا البورصة المصرية تفقد 7 مليارات جنيه من مكاسبها السوقية خلال تعاملات الأسبوع الماضي 14 ديسمبر 2024 | 12:17 ص البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا اليوم الخميس 12-12-2024 12 ديسمبر 2024 | 3:06 م البورصة المصرية تكتسي باللون الأخضر في ختام جلسة نهاية الأسبوع 12 ديسمبر 2024 | 2:54 م البورصة المصرية تواصل صعودها بمنتصف التعاملات بدعم مشتريات محلية 12 ديسمبر 2024 | 1:39 م توسع للتخصيم تعتزم طرح أسهمها بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة 2025 12 ديسمبر 2024 | 12:14 م البورصة المصرية تصعد في مستهل التعاملات بدعم مشتريات محلية تخطت مليار جنيه 12 ديسمبر 2024 | 10:39 ص