الأسهم الأمريكية تتباين مع استمرار سلسلة الخسائر في وول ستريت

تباينت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء، حيث تغلغل التشاؤم في وول ستريت بعد تسجيل أربعة أيام متتالية من الخسائر لمؤشرات الأسهم الرئيسية.

وأثارت الخطوة المتشددة التي اتخذها بنك اليابان لتعديل سقف عائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات هزة في الأسواق حيث يخشى المستثمرون من أن تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية حول العالم قد يتسبب في ركود عالمي. في الأسبوع الماضي ، رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وآخرون أسعار الفائدة.

مع بداية الجلسة، انخفض مؤشر إس آند بي 500 (^ GSPC) بنسبة 0.3%، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (^ DJI) بنسبة 0.1%، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (^ IXIC) بنسبة 0.6%.

أمس الاثنين ، هبطت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى أدنى إغلاق لها في ستة أسابيع ، حيث تأثر مؤشر إس آند بي 500 بانخفاض أكثر من 1% لأسهم شركة أبل (AAPL) و مايكروسوفت(MSFT) و ألفابت (GOOG).

واليوم بحلول الساعة 5:04 مساءً بتوقيت القاهرة، تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي بنسبة 0.06% (+2.19) إلى 3819.85 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.17% (+56.22) إلى 32813.76 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.06% (-6.06) إلى 10539.97 نقطة.

في أسواق السندات ، واصلت  عائدات سندات الخزانة الأمريكية الصعود ، حيث ارتفعت السندات القياسية لأجل 10 سنوات فوق 3.67%.

في مكان آخر ، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي مقابل ارتفاع حاد في الين الياباني الذي أعقب قرار سعر الفائدة من بنك اليابان. كما ارتفع النفط ، مع ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة متواضعة 0.5%.

أدت التوقعات بفترة طويلة من السياسة النقدية التقييدية واحتمال حدوث ركود نتيجة لذلك إلى بدد آمال المستثمرين في ارتفاع نهاية العام.

يعتبر شهر ديسمبر شهرًا صعوديًا تاريخيًا لسوق الأسهم ، ولكن يبدو أنه ليس كذلك إلا هذا الموسم ، حيث تتجه الأسهم نحو الانخفاض المستمر بعد أكتوبر ونوفمبر المتفائلين. من ناحية الأرباح ، من المقرر صدور نتائج نايك (NKE) و فيدإكس(FDX) بعد الإغلاق.