أسعار الذهب ترتفع إلى 1793 دولارًا للأوقية رغم رهانات أسعار الفائدة لـ2023

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين ، مع تراجع الدولار على الرغم من الرهانات على قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في العام المقبل.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.12% إلى 1793.85 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 9:51 صباحًا بتوقيت القاهرة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1802.50 دولار.

بينما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%. جدير بالذكر أن الدولار الضعيف يجعل السبائك أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

قال ييب جون رونغ المحلل الاستراتيجي في IG، أن  أسعار الذهب تحاول تعويض الخسائر ، على الرغم من الوجبات الجاهزة المتشددة من الاحتياطي الفيدرالي حيث أن رد الفعل الصعودي للدولار والعوائد لا تزال محسوبة بشكل أكبر.

سجل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف نوفمبر يوم الجمعة، بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي سوف يقوم بمزيد من الزيادات العام المقبل ، على الرغم من مخاوف الركود المتزايدة.

قد يحتاج صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع تكاليف الاقتراض الأمريكية فوق ذروة 5.1% ، وإبقائها هناك ربما حتى عام 2024 لإخراج التضخم المرتفع من الاقتصاد ، وأشار ثلاثة منهم يوم الجمعة.

وأضاف ييب: «المزيد من التراجع المتشدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد يشكل صراعًا على الذهب». يعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم والشكوك الاقتصادية ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة أثر على جاذبية السبائك لأن الأصل لا يدفع أي فائدة.

قد يعيد الذهب اختبار الدعم عند 1،776 دولارًا للأونصة ، وقد يفتح الاختراق أدناه الطريق نحو نطاق 1.731 دولارًا – 1748 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.

يعمل صندوق الثروة السيادية الأسترالي على زيادة انكشافه على الذهب والسلع الأساسية ، حيث يحذر من أن المستقبل سوف يردد صدى حقبة النمو المنخفض والتضخم المرتفع في السبعينيات.

وعلى صعيد المعادن الأخري، خسرت الفضة الفورية 0.4 بالمئة إلى 23.12 دولارًا ، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 989.52 دولارًا ، وصعد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1725.38 دولارًا.

أظهرت دراسة استقصائية أجرتها World Economics أن ثقة الأعمال في الصين وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2013 على الأقل ، مما يعكس تأثير ارتفاع حالات كوفيد-19 على النشاط الاقتصادي في أكبر مستهلك للسبائك في العالم.