جيروم باول: حجم الزيادة في أسعار الفائدة خلال فبراير سيعتمد على البيانات الواردة

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن حجم الزيادة في أساعار الفائدة خلال فبراير سيعتمد على البيانات الواردة، فيما لم يوضح ما إذا كان البنك المركزي سيحافظ على هذه الوتيرة التي أقرها اليوم بعد أن رففع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو يبطئها في اجتماعه المقبل.

وأوضح باول: «ليس من المهم الآن مدى سرعتنا. الأمر الأكثر أهمية هو المستوى النهائي ، وعند نقطة معينة سيصبح السؤال هو إلى متى سنظل مشددين للسياسة النقدية… لكنني سأقول أن السؤال الأهم الآن لم يعد السرعة ، وهذا ينطبق على فبراير أيضًا».

وأضاف: «أعتقد أننا سنتخذ قرار فبراير بناءً على البيانات الواردة». بينما أكد إن تضخم الخدمات الثابت قد يتسبب في استمرار البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة.

وقال باول: «هناك توقع حقيقي بأن تضخم الخدمات لن يتراجع بسرعة كبيرة ، لذا علينا أن نركز عليه». «لذلك قد نضطر إلى رفع أسعار الفائدة للوصول إلى ما نريد أن نحققه وهذا هو السبب الحقيقي وراء قيامنا باعتماد معدلات الفائدة المرتفعة، وهذا أيضًا السبب وراء توقعاتنا أنها ستظل مرتفعة لبعض الوقت.”

أظهرت التوقعات المتوسطة لبنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيرفع معدلات مرتفعة تصل إلى 5.1% في عام 2023. وهذه التوقعات أعلى من نسبة 4.6% التي توقعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.