الذهب يستقر مع هبوط الدولار وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية

استقرت أسعار الذهب ما دون المستوى الرئيسي 1800 دولار اليوم الجمعة مع تراجع الدولار ، مع توخي الحذر قبل بيانات التضخم الأمريكية وقرار السياسة الفيدرالية المقرر إصداره الأسبوع المقبل، والذي يحد من التحركات الإجمالية.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفوري بنسبة 0.3% إلى 1794.49 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 06:48 بتوقيت جرينتش ، لكنه انخفض بنسبة 0.2% هذا الأسبوع. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1807.10 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، يشار إلى أن ذلك التراجع يجعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

قال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في ACY Securities ، إن هناك فرصة حقيقية لتحرك صعودي في الذهب مع اقتراب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين.

يتوقع المستثمرون الآن فرصة بنسبة 93% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 13-14 ديسمبر.

من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) لشهر نوفمبر في 13 ديسمبر.

وأضاف بينيت إذا أبطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرته وفقًا للتوقعات ، جنبًا إلى جنب مع قراءة معتدلة نسبيًا لمؤشر أسعار المستهلك ، “فقد يضعف الدولار وفجأة قد ترى عاصفة مثالية تندفع لدعم الذهب”.

تدعم أسعار الفائدة المنخفضة السبائك لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد.

قال إدوارد مويا ، كبير المحللين في OANDA ، في مذكرة إن التجار سيهتمون برؤية ما سيقوله بنك الاحتياطي الفيدرالي عن اتجاه التضخم ومتي يمكن أن تصل معدلات الفائدة إلى الذروة.

“يبدو أن الذهب سيجد منزلًا بالقرب من المستوى 1800 دولار ، حتى يكون لدينا المزيد من المؤشرات.”

ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى سوق العمل الذي لا يزال قويًا على الرغم من المخاوف المتزايدة من الركود.

وعلى صعيد المعادن الأخري، ارتفع سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.3% إلى 23.15 دولارًا ، وارتفع البلاتين 0.7% إلى 1010.30 دولارًا.

وخسر البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1918.01 دولارًا ، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي.