«برايم» تحدد القيمة العادلة لسهم «التجاري الدولي» عند 42.9 جنيه مع توصية محايدة بالشراء

حددت إدارة البحوث ببنك الاسثتمار برايم القيمة العادلة لسهم البنك التجاري الدولي عند 42.9 جنيه مع توصية محايدة بشراء السهم.

ووفقًا لمذكرة بحثية حديثة حصلت أموال الغد على نسخة منها، أكدت برايم على نظرتها الإيجابية على السهم، متوقعة المزيد من الإمكانيات والمحفزات الرئيسية للبنك في الأشهر المقبلة.

وأوضحت أنها قامت بتخفيض التصنيف من زيادة الوزن النسبي إلى محايد مع الاحتفاظ بمخاطرة متوسطة، وإن كان ذلك بسعر مستهدف خلال 12 شهر أعلى بنسبة 19 مساو 49.11 جم / سهم (+16 ارتفاع محتمل).

وقالت خلال المذكرة البحثية أنها تعيد النظر في الافتراضات الإيجابية حيث يأتي ذلك في ضوء آخر التطورات في القطاع المصرفي وقرارات سياسة البنك المركزي التي تم اتخاذها مؤخرا، بالإضافة إلى النتائج القياسية للبنك في الربع الثالث 2022 .

وأشارت المذكرة إلى النتائج المالية للبنك خلال الربع الثالث 2022، واصفة إياها بأفضل أداء له منذ بداية العام ، حيث أظهر البنك التجاري الدولي أداء جيد بلغ ذروته في وصوله لأرباح ربع سنوية غير مسبوقة بلغت 4.4 مليار جم في الربع الثالث ،2022 على خلفية ارتفاع قياسي أيضا في صافي الدخل من العائد البالغ 8 مليارات جنيه.

أكدت المذكرة مدى تناسب مزيج الأصول الحالي للبنك، بالنظر إلى حجم الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة، مشيرة إلى أن تلك الأرباح القياسية جاءت كلها من الأنشطة المصرفية الأساسية دون أي أرباح غير متكررة، مما يدل على الاستقرار المالي للبنك.

اعتقدت أن المركز المالي للبنك التجاري الدولي مرن بدرجة كافية؛ فهو لا يستفيد من قرارات السياسة النقدية المواتية فحسب، بل إنه يتصدى أيضاً للقرارات السلبية.

وقالت إنه تم إثبات ذلك من خلال نسبة الاحتياطي الإلزامي التي تم رفعها مؤخراً، والتي تم أخذها في الاعتبار في النموذج المالي المعدل، ذاكرة أنه يُعد البنك التجاري الدولي أحد البنوك الأقل تأثراً في السوق.

تمكن البنك من تسجيل معدلات نمو قوية منذ بداية العام في القروض (214) والودائع في وقت كانت فيه البنوك المملوكة للدولة تصدر شهادات ادخار مرتفعة العائد، وهو ما يشير لاحتمالية تزايد الحصة السوقية للبنك بثبات في المستقبل على صعيد القروض لم يكن انخفاض قيمة الجنيه المصري هو الدافع وراء النمو القوي بمحفظة القروض.

وبلغ معدل النمو الحقيقي في القروض المقومة بالجنيه المصري 28% منذ بداية العام على جانب الودائع، واتخذ البنك خطوة استباقية بإصدار منتجات جديدة قبل البنوك الأخرى للحفاظ على قاعدة الودائع، مما أدى بدوره إلى منع أي تكلفة أعلى للتمويل في المستقبل حتى مع رفع أسعار الفائدة نعتقد أن قرارات السياسة النقدية تستغرق وقتاً ليظهر أثرها في القوائم المالية للبنوك؛ لذلك.
توقعت أن التأثير الإيجابي لارتفاع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، بالإضافة إلى عائد الأوراق الحكومية المرتفع، سيظهر فيما بعد من خلال صافي الدخل من العائد في الربعين المقبلين وفقاً لذلك نرى أن كلا من هامش صافي الدخل من العائد والعائد على حقوق الملكية للبنك بهما مساحة أكبر للتوسع، مما سينعكس على قيمته من الآن فصاعداً.

تابعت أن البنك التجاري الدولي سيكون أحد المستفيدين الرئيسيين من إطلاق البنك المركزي المصري لمشتقات العملة والعقود الآجلة غير القابلة للتسليم بالجنيه المصري، والتي ستمثل مصدراً آخر للدخل للبنك المعروف بمهارات تداول متميزة.

رفع السعر المستهدف خلال 12 شهراً بـ 19 إلى 49.1 جنيه للسهم:

ذكرت المذكرة البحثية أنه بالرغم من تخفيض التصنيف إلى محايد بمخاطرة متوسطة (القيمة العادلة بناءً على نموذج الدخل).

الفائض هي 42.9 جنيه للسهم بافتراض عائد على حقوق الملكية طويل الأجل يبلغ 20.7% وتكلفة حقوق ملكية تبلغ 17%.

قامت بتحديد السعر المستهدف خلال 12 شهراً عند 49.1 جنيه للسهم بناءً على مضاعف قيمة دفترية مساو لـ 1.6 مرة من توقعات الحقوق ملكية 2023 ، مما يعطي احتمالاً للصعود بنسبة 16%، وهو أقل من تكلفة حقوق الملكية للبنك التجاري الدولي ومن ثم فإننا خفضت التصنيف من زيادة الوزن النسبي مخاطرة متوسطة إلى محايد بمخاطرة متوسطة.

تابعت أن السعر المستهدف الجديد يشير إلى مضاعف ربحية مستقبلية لـ 2022 يساوي 9.3 مرة.

المحفزات الرئيسية للسهم

إقراض مؤسسات أعلى من المتوقع مع تحسن الظروف الاقتصادية ونمو أرباح أعلى من المتوقع.

المخاطر الرئيسية للسهم

استمرار المنافسة من البنوك المملوكة للدولة والتي تؤثر على قاعدة الودائع وتدهور جودة الأصول.