الأسهم الأمريكية.. ناسداك يخالف الإتجاه نحو الارتفاع قبل خطاب جيروم باول

تباينت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، بعد بداية بطيئة للأسبوع حيث استوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الجديدة وانتظار التعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطاب المقرر.

مع بداية الجلسة، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) بنسبة 0.1% في التعاملات المبكرة ، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) بنسبة 0.04%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (~ IXIC) بنسبة 0.1%.

أغلقت الأسهم الأمريكية  على انخفاض أمس الثلاثاء ، حتى مع تلاشي المخاوف بشأن سياسة الصين الصارمة لعدم انتشار فيروس كورونا.

ارتفعت الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة ، حيث أعلنت بكين عن خطط لتسريع تطعيم كبار السن في الصين ، مما أثار التفاؤل بين المستثمرين بشأن المسار إلى الأمام لتخفيف قيود كوفيد وسط احتجاجات على مستوى البلاد.

كان الدولار الأمريكي أضعف في وقت مبكر من اليوم الأربعاء ، في حين انخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 3.733% من 3.755%.

وبحلول الساعة 4:58 مساءً بتوقيت القاهرة، تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.09% (-3.46) إلى 3954.14 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.20% (-66.31) إلى 33786.22 نقطة. بينما  ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.34% (+37.08) إلى 11020.86 نقطة.

كتب أندرو تايلر ، رئيس US Market Intelligence في JP Morgan: «بالنسبة للمستثمرين ، ستتجه كل الأنظار إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد ظهر يوم الأربعاء في معهد بروكينغز ، وهو الخطاب الأخير قبل اجتماع تحديد سعر الفائدة التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في منتصف ديسمبر».

نظرًا لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يسعى جاهداً للوفاء بولايته المزدوجة المتمثلة في استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من العمالة المستدامة ، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يشير باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يسير على الطريق الصحيح للتخفيف قليلاً عن وتيرة تشديد السياسة النقدية ، ومن المرجح أن يتنحى إلى 50 – زيادة نقاط الأساس. يأتي هذا الخطاب أيضًا قبل أقل من أسبوعين من إصدار بيانات أسعار المستهلك لشهر نوفمبر.

وقال رئيس بروفيدنس للخدمات المالية والتأمين أنتوني ساكارو لموقع ياهو فاينانس لايف يوم الثلاثاء «كل الأنظار ستستمر في التركيز على التضخم في هذه المرحلة».

أيضًا ، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث من عام 2022 بمعدل سنوي قدره 2.9% ، وفقًا لتقدير حكومي. ووجد التقرير أيضًا أن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي ، الذي يقيس أسعار السلع والخدمات الاستهلاكية ، ارتفع بنسبة 4.3% في الربع ، وهو تعديل صعودي قدره 0.1 نقطة مئوية. باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة ، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 4.6% ، كما تم تعديله بزيادة 0.1 نقطة مئوية.

سيتبع هذه البيانات مسح فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS) التابع لمكتب إحصاءات العمل ؛ مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو (PMI) ؛ مبيعات المنازل المعلقة وكتاب الاحتياطي الفيدرالي البيج.