«هبطت بنحو 170 مليار دولار».. إيلون ماسك يخسر نصف ثروته في عامًا واحد

خسر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، 169.8 مليار دولار في السنة التقويمية الماضية بعد أن حصل على 8.6 مليار دولار، إلا أنه لا يزال أغنى رجل في العالم بثروة صافية قدرها 169.8 مليار دولار ، وفقًا لـ Bloomberg ومؤشر المليارديرات التابع لها.

لم يكن إيلون ماسك ، أحد أكبر قصص النجاح العالمي في القرن الحادي والعشرين، بعيدًا عن الفشل الذريع للأثرياء في عام 2022، حيث انخفضت ثروته  بمقدار 100.5 مليار دولار هذا العام بعد أن وصل إلى أفضل رقم شخصي وهو 340 مليار دولار قبل أكثر من عام بقليل ، حسبما ذكرت بلومبرج.

تداولت أسهم تسلا ، التي تشكل معظم ثروة ماسك، عند أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2020 ، وذلك بفضل سلسلة من التحديات التي تواجه صانع السيارات الكهربائية.

وتشمل هذه المشكلات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد ، والمشكلات المتعلقة بكورونا في الصين ، واستدعاء أكثر من 300 ألف سيارة بسبب أعطال في المصابيح الخلفية.

نتيجة لذلك ، تراجعت أسهم تسلا بنسبة 57.52% في العام الماضي. بعد انخفاضه بنسبة 6.8% في تداولات نيويورك يوم الإثنين ، انتعش مؤشر تسلا بشكل طفيف يوم الثلاثاء ليغلق مرتفعاً بنسبة 1.22% عند 169.91.

لكن اهتمام إيلون ماسك، بالطبع ، كان في مكان آخر بعد أن اشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر. وكما هو مطلوب ، كانت تسلا لديها شفافية بشأن هذا  الموقف ، قائلة في ملف لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) إن ذلك يضيف خطرًا على مستثمري الشركة.

وأوضحت الشركة في بيانها للجنة: أنه «على الرغم من أن ماسك يقضي وقتًا طويلاً في تسلا وهو نشط للغاية في إدارتنا ، إلا أنه لم يعد يكرس وقته الكامل واهتمامه للشركة».

في غضون ذلك ، يكافح موقع تويتر للعثور على تدفق كبير للإيرادات بعد هروب كبار المعلنين. نظرًا لأن ماسك قرر فرض رسومًا علي علامة التوثيق الزرقاء للمستخدمين المعتمدين وتعديلات البيع بالجملة الأخرى ،كما قرر تسريح أيضًا حوالي 60% من قوته العاملة منذ توليه زمام الأمور.