قال اللواء توبولى لوبايا سفير جمهورية زامبيا بالقاهرة، أنه من المؤكد أننا سنشهد نمو قوى في التعاون بين زامبيا ومصر، خاصة في ظل الرئاسة المصرية للكوميسا، مشيرًا إلى أن وجود هدف مشترك لزيادة حجم التجارة بين البلدين عبر اتفاقية التجارة القارية لأفريقيا (AFCFTA) ، والتى تعد وسيلة يمكننا الاستفادة منها لجذب المزيد من الاستثمارات من مصر إلى زامبيا ، تحديدًا على صعيد القطاع الخاص.
وأشار السفير في تصريحات لـ«أموال الغد» إلى أن الجانب الزامبي يسعى للاستفادة من نوعية الأحداث والفعاليات مثل منتدى الأعمال بين مصر وزامبيا، تحت إشراف جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، التي تتيح الفرصة لتقديم كافة المعلومات للشركات المصرية لفهم الفرص الاستثمارية المتاحة لهم في زامبيا، وأيضًا الحوافز التي يمكن أن يحصل عليها المستثمرون المصريون هناك.
وفيما يتعلق بحركة الصادرات بين زامبيا ومصر، أوضح «لوبايا» أنها تتم بشكل أساسي عبر شحنات تنطلق من مصر إلى دار السلام أو إلى بيرا في موزمبيق ، وكل ذلك يمر عبر ميناء ناميبيا، وميناء جنوب إفريقيا ثم إلى زامبيا. وأضاف: «نظرًا لموقع زامبيا الجذاب على الصعيد التجارى، فنحن نتوقع من مصر أن تزيد حجم الصادرات والواردات التى تمر عبر وإلى بلادنا».
وأكد سفير جمهورية زامبيا بالقاهرة، أن على العلاقات القوية مع الحكومة المصرية، مشيرًا إلى توقيع 16 مذكرة تفاهم في مجال الزراعة، بالإضافة إلى المشروع المشترك الناجح بين وزارة الزراعة المصرية ووزارة الشؤون الداخلية في زامبيا، وهو مزرعة عملاقة تبلغ مساحتها حوالي 2000 هكتار.
كما أكد أن المساحة مفتوحة للعديد من الاستثمارات في العديد من القطاعات المختلفة والتي تشمل القطاع التجاري، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبناء والقطاع الأخضر الذي يوفر فرص استثمارية عظيمة، «خاصة أننا أنتهينا للتو من قمة المناخ التي أقيمت في شرم الشيخ تحت القيادة المصرية ، لذا فأنا أرى أن هناك الكثير في هذا المجال يمكن القيام به معًا».