وزير البترول: مصر تسرع خططها لتصبح موردًا رئيسيًا للطاقة والهيدروجين إلى أوروبا

صرح المهندس طارق الملا وزير البترول، بأن مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة ستمكن مصر من تسريع خططها لتصبح موردا رئيسيا للطاقة والهيدروجين لأوروبا، وفقًا لوكالة بلومبرج.

تريد مصر إرسال الكهرباء إلى قبرص واليونان عبر كابل سيمر تحت البحر الأبيض المتوسط. كما تهدف إلى تصدير الهيدروجين الذي يمكن استخدامه كوقود لمحطات الطاقة.

وقال طارق الملا في مقابلة في قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ «هناك الكثير من التقدم في هذا الترابط». وقال إن المناقشات حول الكابل تتقدم وقد تكون مصر مستعدة لإرسال الكهرباء إلى أوروبا في غضون خمس سنوات. فيما لا يزال من غير الواضح من سيمول الكابل.

تقود شركة مصادر للطاقة المتجددة ومقرها أبوظبي كونسورتيوم لبناء مزرعة رياح بقيمة 11 مليار دولار في مصر. إنه مصمم لإنتاج 10 جيجاوات من الطاقة في نهاية المطاف ، أي ما يقرب من خمس ما تمتلكه المملكة المتحدة اليوم.

وأشار الملا إلى إن الكهرباء من المحطة سيتم استخدامها محليًا وتساعد في تحقيق أهداف الأمة المتمثلة في أن يتكون ما يقرب من 40% من مزيج الطاقة لديها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. دفعت مصر مؤخرًا هذا الهدف إلى الأمام اعتبارًا من عام 2035.

وتشمل المبادرات الأخرى وقف حرق الغاز في محطتي تصدير الغاز الطبيعي المسال في البلاد والاستثمار في تكنولوجيا احتجاز الكربون.

وقال الملا: «إن الزخم الذي حصلنا عليه من استضافة مؤتمر الأطراف 27 سيساعدنا على ازدهار وتسريع مشاريع الحد من الانبعاثات»

تهدف البلاد إلى أن تكون مركزًا لشحنات الغاز الطبيعي المسال في البحر الأبيض المتوسط. وقال إنها تسعى لزيادة الإمدادات الإسرائيلية من الغاز شديد البرودة لمحطاتها.