طاقة الطاقة الذرية: نُكرث بنية الهيئة التحتية لخدمة البرنامج النووي ومواجهة التغيرات المناخية بواسطة محمود شعبان 16 نوفمبر 2022 | 10:31 ص كتب محمود شعبان 16 نوفمبر 2022 | 10:31 ص الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 34 شارك الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، في جلسة الحوار بعنوان الطاقة النووية (طاقة نظيفة ومستدامة)، والتي أقيمت تحت رعاية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وبحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ورؤساء هيئتي الرقابة النووية والاشعاعية والمواد النووية، والمدير العام للجمعية النووية العالمية، نائب مدير مؤسسة روساتوم الروسية الحكومية. وصرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الطاقة الذرية، بأن الهيئة تمثل المدرسة العلمية النووية في مصر والتي انبثقت منها الهيئات الأخرى، وهي تمتلك بنية تحتية متميزة متمثلة في المنشآت النووية والبحثية والخدمية في مواقعها المختلفة بأنشاص، مدينة نصر والإسكندرية بالإضافة إلى الكوادر الفنية في المجالات النووية والاشعاعية والآمان النووي والاشعاعي والتي تهدف جميعاً لإجراء البحوث والتدريب والتطبيقات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخدمة المجتمع المصري. إقرأ أيضاً بنك المشرق: إزالة 2.2 طناً من النفايات العامة و120 طناً من مخلفات البناء من محمية وادي دجلة ضمن مبادرة Climb2Change وزير الكهرباء يتفقد موقع هيئة الطاقة الذرية بمنطقة أنشاص وزير الكهرباء يجري زيارة تفقدية إلى هيئة الطاقة الذرية ومن أهم هذه المنشآت مفاعل مصر البحثي الثاني وهو بقدرة 22 ميجا وات، مصنع الوقود النووي، مصنع إنتاج النظائر المشعة والذي يغطي أكثر من 70% من الإنتاج المحلي للموليبنديم 99 وحوالي 98% من إنتاج اليود 131 ، وتعتبر النظائر المشعة منتج استراتيجي لمصر لعلاج الأورام . كذلك معجل السيكلترون والتاندوم، كذلك مركز المعامل الحارة الذي يتولى مهام معالجة النفايات النووية منخفضة ومتوسطة الاشعاع، وكذلك وحدتي التشعيع الجامي الصناعي واللتين تستخدمان في تعقيم المنتجات سواءاً الغذائية مثل التوابل أو المنتجات الطبية والتي يتم تصديرها للخارج. كما أضاف بأن الهيئة تذخر بمجموعة متميزة من الكوادر البشرية والتي تشمل عدة أجيال وتمثل الركيزة الأساسية للمدرسة العلمية النووية المصرية في جميع المجالات ومنها: المجالات الهندسية، الطبية، العلوم، الصيدلة، الزراعة، الفيزياء، وغيرها من التخصصات. وهذه الكوادر هي التي قامت بالتخطيط لإنشاء جميع المنشآت النووية والاشعاعية والمشاركة في تصميمها وانشائها وتشغيلها وذلك من ضمن السعي إلى توطين التكنولوجيا في مصر، كما تسهم أيضاً في تدريب شباب الجامعات المصرية والفنيين بمدرسة الضبعة النووية لتأهيلهم للبرنامج النووي المصري. وبالنسبة لدور أبحاث الهيئة لمواجهة التغيرات المناخية، فقد قامت الهيئة بتنظيم العديد من الندوات العلمية المتخصصة لعرض أخر ما توصلت اليه أبحاثها وهي تشمل أبحاث في مجالات الهيدرولوجيا البيئية، المياه الجوفية، تآكل الأراضي، انجراف التربة، الزراعة المحمية، الطاقات المتجددة، استخدامات النظائر البيئية، وغيرها من الموضوعات الهامة، وهي تسعى بعد انعقاد المؤتمر لمشاركة الجهات المعنية بخبراتها في هذا المجال في مشروعات تطبيقية لخدمة المجتمع ومكافحة التغيرات المناخية. اختتم بأن الهيئة ببنيتها التحتية وكوادها الفنية المتميزة ومنشآتها النووية والبحثية تضع إمكاناتها لخدمة المجتمع المصري والبرنامج النووي المصري ولمواجهة التغيرات المناخية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kjug البرنامج النووي المصريالتغيرات المناخيةهيئة الطاقة الذرية