الأسهم الأمريكية ترتفع مدعومة ببيانات التضخم.. وداو جونز يقفز بأكثر من 380 نقطة

شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا اليوم الثلاثاء، بعد أن جاءت بيانات التضخم الأساسي في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع.

قفز مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) بنسبة 1.5% في التعاملات الصباحية المبكرة ، بينما ارتفعت العقود الآجلة على مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) بنسبة 0.9%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (~ IXIC) بنسبة تصل إلى 2.5%.

وبحلول الساعة 4:48 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية  الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.65% (+65.16) إلى 4022.41 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.15% (+386.25) إلى 33922.95 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك 2.34% (261.79) إلى 11458.01 نقطة.

انخفض مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر إلى 8.0% سنويًا ، انخفاضًا من 8.5% في سبتمبر ، بعد أن توقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراؤهم بلومبرج 8.3%.

كما فاجأ مؤشر أسعار المنتجين السنوي الأساسي عند 6.7% ، مقارنة بتقديرات إجماع تبلغ 7.2%. يأتي تقرير مؤشر أسعار المنتجين بعد أن جاءت بيانات التضخم الرئيسية الأخرى أقل من المتوقع الخميس الماضي ، مع ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة 0.4% في أكتوبر وإضافة الأسعار الأساسية 0.3%.

ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 3.8%، بينما تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء بما في ذلك الين واليورو ، بنسبة 0.7% إلى 105.96 دولار.

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض أمس الاثنين بعد ارتفاع الأسبوع الماضي حيث استوعب المستثمرون التعليقات الجديدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول توقعات رفع أسعار الفائدة.

صرحت نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد أمس الاثنين: «أعتقد أنه من المحتمل أن يكون من المناسب قريبًا الانتقال إلى وتيرة أبطأ للزيادات». ويجادل بعض الاستراتيجيين بأن قيعان يوم الاثنين لم تكن بسبب تعليق برينارد ، ولكن أكثر من إشارة إلى ما يمكن أن يكون في المستقبل.

كتب المحللون الاستراتيجيون في Bespoke Investments في مذكرة للعملاء: «أحدث دليل في موجة متزايدة من الأدلة على أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستتحرك 50 نقطة أساس في ديسمبر بدلاً من 75 نقطة أساس كما كانت منذ يونيو».

وجاءت تعليقات برينارد بعد أن كرر محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر التعليقات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن صانعي السياسة لديهم ‘بعض الطرق للذهاب’ قبل أن يتوقف البنك المركزي عن رفع أسعار الفائدة.

قال روب هاوورث ، كبير محللي الاستثمار في إدارة الثروات بالبنك الأمريكي: «تواجه الأسواق وقتًا عصيبًا في التكيف مع ما نعتقد أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية النهائية يسير فيه وما سيعني ذلك بالنسبة للاقتصاد والأرباح مع اقترابنا العام المقبل».

وكتب المحللون الاستراتيجيون بقيادة مايكل هارتنت في مذكرة يوم الثلاثاء أن المعنويات بشأن الأسهم والنمو العالمي بين مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع من قبل بنك أوف أمريكا أظهرت «لا تزال مائلة للانخفاض»مع توقعات كلية تبلغ 92% تتوقع حدوث ركود تضخمي في عام 2023»؟.

وعلى لوحة المستثمرين أيضًا ، كان اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ، وهو الأول بين قادة أكبر اقتصادين في العالم منذ تولى بايدن منصبه.