المرأة وزيرة التضامن تبحث مع «الخارجية البلجيكية» حقوق الإنسان ووضع النساء في مصر بواسطة عبد الحميد صبرى 13 نوفمبر 2022 | 3:37 م كتب عبد الحميد صبرى 13 نوفمبر 2022 | 3:37 م جانب من اللقاء النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 14 ناقشت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اجتماع عقدته مع، حاجة لحبيب، وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا، على هامش فعاليات قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغیر المناخ «27-COP»، بشرم الشيخ، بحضور السفير فرانسوا كورنيه، سفير بلجيكا بالقاهرة، واندرزيج بيليكي، مستشار الوزيرة البلجيكية، وأمينة طراف، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، حقوق الإنسان ووضع النساء في مصر. وتم خلال اللقاء استعراض أهم ملفات وزارة التضامن الاجتماعي فيما يخص حقوق الإنسان ووضع النساء في مصر، بالإضافة إلى خطة الوزارة في التعامل مع قضايا تغير المناخ بالشراكة مع المجتمع المدني، بالإضافة إلى التدخلات التي تنفذها الوزارة لتحسين الأوضاع المعيشية الخاصة بالفئات الأولى بالرعاية. إقرأ أيضاً رئيس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة المناخ COP29 بأذربيجان رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في «كوب 29» بأذربيجان وزيرة التضامن تستقبل «نيفين القباج» بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة وأشارت الوزيرة إلى تبني الدولة لمبادىء حقوق الإنسان بما يشمل حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وحقوق المرأة، وذوي الإعاقة، والأطفال، وكبار السن، بالإضافة إلى الأطفال والشباب في تماس مع القانون، وقد انعكس ذلك في توقيع مصر وتصديقها لكافة الاتفاقيات الدولية والتزامها بأحكام ميثاق حقوق الإنسان. ولفتت إلى اهتمام القيادة السياسية بتبني حقوق الإنسان كمنهج في سياساتها وبرامجها المختلفة، ويبدو ذلك جلياً في نصوص الدستور المصري لعام 2014، وفي إطلاق الدولة المصرية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستكملت أن وزارة التضامن الاجتماعي مكلفة بإنفاذ ومتابعة تحقق الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وتساهم أيضاً في إنفاذ الحقوق المدنية، كما يتجلى ذلك في قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019، على أن تقوم الوزارة بإصدار تقرير نصف سنوي يلخص تفعيل تلك الحقوق في كافة برامجها وللفئات المختلفة التي تستهدفها من أجل تحسين جودة حياتها، وتمكينها، ودمجها في المجتمع. وشددت على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تمثل حق من حقوق الإنسان، كما أنها تعد حلقة متكاملة من تنمية المرافق والخدمات، ومن تدخلات الحماية الاجتماعية للمواطنين الأولى بالرعاية، ومشروعات الاستثمار في البشر تنموياً ومعرفياً، وأيضاً من التمكين الاقتصادي والمشاركة في دفع عجلة الإنتاج والتنمية، حتى يتم المساهمة في الحد من الفقر تدريجياً لحين الخروج منه إلي التمكين والإنتاج. وأكدت وزيرة التضامن اهتمام القيادة السياسية بتمكين المرأة المصرية، حيث تمثل نسبة تواجد المرأة في التشكيل الوزاري بنسبة 20%، كما تتواجد المرأة في مجلس النواب بنسبة تصل إلى 27%، هذا بالإضافة إلى تواجدها في السلك القضائي والنيابة العامة وغيرها من الجهات الرسمية. وتوجه الوزارة أغلب برامجها لدعم وتمكين المرأة، حيث تصل نسبة حصول السيدات على برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» بنسبة 72%، بالإضافة إلى برامج التمكين الاقتصادي والمشروعات التي تحتل المرأة فيها نسبة 75%. واستعرضت الوزيرة مزايا القانون رقم 149 لسنة 2019 الخاص بتنظيم ممارسة العمل الأهلي ولائحته التنفيذية، الذي حرص على تأكيد الحريات للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وأتاح مزيدا من المزايا والإعفاءات والحقوق لهم، وقد بلغ عدد الجمعيات الأهلية التي قامت بتوفيق أوضاعها 34 ألف جمعية، ووافقت الحكومة على منح مهلة جديدة لمدة ستة أشهر كي توفق الجمعيات المتبقية أوضاعها. وأفادت بأن الوزارة في الوقت الحالي لديها شراكات عديدة مع منظمات حقوق الإنسان، وأن الحوار بين الطرفين يتسم باحترام الاختلاف أحياناً والتوافق أحياناً أخرى، وتساهم منظمات حقوق الإنسان مع الوزارة في تبسيط القوانين التي تنص على كافة الحقوق لتعزيز وعي المجتمعات المحلية بها من خلال جلسات الحوارات المجتمعية والورش التدريبية. وعن ملف تدخلات الوزارة في موضوعات تغير المناخ، أوضحت أن الوزارة تساهم بقوة من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي يتم تصنيفها في الوقت الحالي طبقاً لمجالات تخصصها في مجابهة آثار التغيرات المناخية، بما يشمل الطاقة النظيفة، وتدوير المخلفات بكافة أنواعها، والزراعة الذكية والعضوية والرأسية، وحملات ردم الترع والمصارف، والتشجير والحفاظ على الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى مشروعات التمكين الاقتصادي في مجال الاصحاح البيئي والأمن الغذائي والحفاظ على حقوق صغار المزارعين والصيادين والمرأة الريفية وجامعي القمامة وغيرهم من العمالة غير المنتظمة ذات الصلة. وتابعت: تعمل الوزارة على تكوين شبكة من المتطوعين في مجال الوعي والاستدامة البيئية، وأثنت الوزيرة على كفاءة أداء 1000 متطوع في مؤتمر قمة المناخ. ومن جهتها، عبرت وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا عن تقديرها للملفات العديدة التي تتناولها وزارة التضامن الاجتماعي والجهود المبذولة للوصول إلى الأهداف المرجوة التي تتفق جميعها مع مبادئ حقوق الإنسان، لافتا إلى حرصها على التعاون بين البلدين في الملفات الخاصة بحقوق الإنسان وتمكين الفئات الأولى بالرعاية خاصة في مجالات مجابهة تغير المناخ والتنمية المستدامة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/y3tu قمة المناخقمة المناخ 2022قمة المناخ COP 27نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعيوزيرة الخارجية البلجيكية قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة المناخ COP29 بأذربيجان 13 نوفمبر 2024 | 9:50 م رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في «كوب 29» بأذربيجان 12 نوفمبر 2024 | 11:19 ص وزيرة التضامن تستقبل «نيفين القباج» بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة 7 يوليو 2024 | 6:41 م وزيرة التضامن تطلق حملة «وعي» لمكافحة عمل الأطفال 1 يوليو 2024 | 2:30 م وزيرة التضامن تتفقد العمل بوحدة الخازندار وتتابع تنفيذ برنامج «تكافل وكرامة» 1 يوليو 2024 | 2:25 م وزيرة التضامن تشهد احتفالية «من بدري أمان» بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم 1 يوليو 2024 | 2:19 م