وزيرا التعليم العالي والبيئة يشاركان في افتتاح فعاليات يوم العلم بقمة المناخ

شارك أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في افتتاح فعاليات يوم العلم، بحضور لفيف من رؤساء الجامعات والخبراء والعلماء، وذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والمُنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري.

يلزم من تعديلات فى البرامج والمُقررات الدراسية بالجامعات لزيادة وعي الطلاب والشباب الجامعي بأهمية ملف التغيرات المناخية باعتباره قضية هامة للغاية.

وأكد محمود محيى الدين على ضرورة الوفاء بالتعهدات ودعم بناء القدرات الإفريقية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وطالب بضرورة تخصيص نسبة من تعهدات التمويل الأخضر لصالح دعم البحوث والابتكارات الخضراء في القارة الإفريقية، لدعم جهود دول القارة في تجاوز الأزمات الناتجة عن التغيرات المناخية.

وتحدث محمود صقر عن تطلعات الشعوب الإفريقية من قمة المناخ بصفتها صوت البحث العلمى الإفريقى فى الجلسة، وأوضح أن قارة إفريقيا تحتاج إلى جهود أبنائها، وتقديم الدعم لدول القارة الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية، لإعادة بناء وتطوير قُدراتها البحثية في العلوم والتكنولوجيا، وخاصة المنظومات المتطورة في مجال الاستشعار من البٌعد ومُراقبة الأرض والبحار والميحطات، مشيرًا إلى ضرورة إتاحة مصادر المعلومات وقواعد البيانات والصور الفضائية بالمجان، والإسراع فى تنفيذ مبادرة اليونسكو للعلم المفتوح.

واستعرضت ريم أسعد جهود شركة سيسكو وبرامجها لدعم البحوث والتطوير والتحول الرقمى في المنطقة وفي إفريقيا، مشيرة إلى ترحيب الشركة بدعم كافة الجهود التي تهدف إلى إيجاد حلول تطبيقية لملف التغير المناخي.

وأشار هيبوليت فوفاك إلى خطة البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، لدعم جهود التنمية الخضراء في القارة، مؤكدًا على ضرورة تعاون وتكاتف جميع دول العالم للتصدي للآثار الناجمة عن التغيرات المناخية.

وشهدت الجلسات إصدار عدة توصيات هامة ومنها (إعادة توجيه بوصلة العلوم والتكنولوجيا للبحو ث والابتكارات الخضراء، وتخصيص نِسبة من تعهدات التمويل الأخضر للبحوث والابتكارات الخضراء في إفريقيا، والإسراع فى تنفيذ مبادرة اليونسكو للعلم المفتوح وتوسيع أهدافها).