استثمار وزيرة التخطيط: 6 تريليونات دولار استثمارات مطلوبة لإزالة الكربون من الاقتصاد العالمي بواسطة أموال الغد 9 نوفمبر 2022 | 1:07 م كتب أموال الغد 9 نوفمبر 2022 | 1:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 41 شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادى، اليوم بحدث “تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الصناديق السيادية”. جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، COP27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية إقرأ أيضاً وزيرة التخطيط تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية وتشيد بتأمين صناديق الاقتراع وزارة التخطيط تستعرض قصص نجاح الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الجريدة الرسمية تنشر قرار زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 3500 جنيهاً وخلال كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد الأهمية الحاسمة لحالة المناخ وخطورة التحديات التي يتم مواجهتها، والتي تعكسها آثار تغير المناخ الصعبة على الأجيال المقبلة، مضيفه أن الالتزامات التي أعلنتها الدول، بما في ذلك الأهداف المشروطة بتوافر التمويل الدولي، من شأنها أن تخفض الانبعاثات بنسبة 10% فقط بحلول عام 2030، موضحه أن تلك النسبة بعيده عن المسار الذي يوضحه العلماء بأن نسبة 45% من التخفيضات ضرورية لإبقاء نسبة 1.5 درجة حرارة في متناول اليد، مشيرة إلى الحاجه إلى استثمارات لا تقل قيمتها عن 4 إلى 6 تريليونات دولار للتغلب على هذا التحدي وإزالة الكربون من الاقتصاد العالمي، موضحه أنه إذا لم يتم حشد هذا التمويل، فإنه لن يتم تحقيق ذلك الطموح. وتابعت السعيد أن تمويل التحول إلى الطاقة الخضراء يمثل تحديًا رئيسيًا، خاصة بالنسبة الدول النامية، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنطقة الأفريقية، مضيفه أن ذلك يتضح من خلال القيود في آليات التمويل الميسور التكلفة، والتي كانت متوفرة منذ أمد طويل حتى قبل أحدث فترات الركود، موضحه أن الصدمات المتكررة التي تعرض لها الاقتصاد العالمي أثرت على الموارد المحلية وهزت ثقة المستثمرين الأجانب، الأمر الذي تفاقم بسبب الأزمات الأخيرة، موضحه أن تقديرات الأمم المتحدة الحالية تشير إلى أن الدول النامية ستحتاج إلى ما يصل إلى 340 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل التكيف. وأوضحت السعيد أن تمويل التكيف في الدول النامية بلغ 29 مليار دولار في عام 2020، وزاد بنسبة 4% فقط عن العام السابق، متابعه أن هذا لا يكفي لتمويل تدابير التكيف، مثل مواجهة الفيضانات وأنظمة الإنذار المبكر، للدول التي كانت الأقل إسهامًا في مشكلة المناخ، والتي رغم ذلك ستعاني أكثر من غيرها. وأكدت السعيد أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتسريع الإجراءات المتعلقة بالمناخ وتسوية العجز في التمويل دون زيادة أعباء الديون على الدول النامية، مضيفه أنه إيمانًا بأن الاستثمار الخاص قد يواجه تحديات مختلفة، فإن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تكتسي أهمية قصوى في معالجة فجوة التمويل، وينبغي اعتبارها أداة فعالة ومبتكرة في تمويل المشاريع المتصلة بالمناخ، متابعه أن الصناديق السيادية، بكل أشكالها، هي الأفضل جاهزية لتحقيق هذه الغاية. وتابعت السعيد أنه من خلال تكامل الموارد، يمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تساعد على تحقيق فتوحات كبرى لأنها توفر عددًا من الفوائد، بما في ذلك التكاليف والتخفيف من المخاطر بالإضافة إلى التنفيذ الفعال للمشروعات بكفاءة، موضحه أن ذلك يؤدي إلى تحرير الأموال العامة وتوفير الحيز المالي الذي تحتاجه الحكومات للوفاء بجداول أعمال التنمية وتحقيق نمو اقتصادي مرتفع ، مع تحقيق أجندات المناخ. وأشارت السعيد إلى أن مصر لديها قصص نجاح كبيرة تتحقق على وجه التحديد من خلال الصندوق السيادي، موضحه أن الصندوق يعمل على تعزيز إمكانات مصر من خلال إنشاء منتجات استثمارية مربحة للقطاع الخاص للاستثمار المشترك ودعم أجندات التنمية، فضلًا عن مشاركته بنشاط في مشروعات الطاقة المتجددة والتي تسهم بشكل كبير في تحول الطاقة في مصر، مضيفه أن الصندوق يسعى كذلك إلى جذب المستثمرين من القطاع الخاص إلى الفرص الفريدة التي تكمن في الموارد الطبيعية الوفيرة في مصر. وأوضحت السعيد أن توسيع قدرة إنتاج الطاقة المتجددة في مصر سيمكنها من أن تصبح رائدة في مجالات مثل التزويد بالوقود الأخضر وتحلية المياه، فضلًا عن تصدير الأمونيا الخضراء والميثانول الإلكتروني، مشيرة إلى سعي الصندوق السيادي للتوسع في هذا المجال من خلال تقديم مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر مع القطاع الخاص، لافته إلى تنفيذ مشروع تجريبي واحد بالفعل مع شركاء محليين ودوليين والذي تم إطلاقه بالأمس كأول مشروع في هذا الصدد، مع توقيع اتفاقيات إطارية متعددة أخرى. وتناولت السعيد الحديث حول ما تمتلكه مصر من إمكانات قوية لإنتاج الطاقة المتجددة، وكذا جهود تطوير وإعادة تأهيل محطات الرياح لرفع طاقتها الاستيعابية، ومشروعات تحلية المياه، محطات شحن السيارات الكهربائية ومراكز البيانات الخضراء، لافته كذلك إلى انضمام الصندوق إلى مبادرة “كوكب واحد” التي تجمع العديد من الصناديق السيادية والمؤسسات المالية لتعزيز تنفيذ اتفاقية باريس. وأكدت السعيد أن تعقيدات تسريع التحول الأخضر من ناحية ومتابعة برامج التنمية من ناحية أخرى، جعلت الشراكة بين القطاعين العام والخاص حتمية، موضحه أن تلك الشراكة تسهم في تشجيع إنشاء أسواق جديدة وتحفيز الاستثمارات الخاصة في القطاعات والأنشطة التي كان يعتبرها مستثمرو القطاع الخاص في السابق مستحيلة أو غير مناسبة. الاقتصاد العالميالانبعاثات الكربونيةالكربونقمة المناخمؤتمر المناخوزيرة التخطيط قد يعجبك أيضا وزيرة التخطيط تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية وتشيد بتأمين صناديق الاقتراع 11 ديسمبر 2023 | 11:22 ص وزارة التخطيط تستعرض قصص نجاح الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء 11 ديسمبر 2023 | 10:28 ص الجريدة الرسمية تنشر قرار زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 3500 جنيهاً 11 ديسمبر 2023 | 10:02 ص وزير الري يبحث مع نائب مدير منظمة الفاو سُبل تعزيز التعاون المشترك 11 ديسمبر 2023 | 9:51 ص وزيرة التخطيط: توجيه 100.7 مليار جنيه استثمارات لقطاع الصناعات التحويليّة 9 ديسمبر 2023 | 10:52 ص «التخطيط»: إجراء 187 معاملة عبر سيارات مراكز خدمات مصر المتنقلة خلال يوم 7 ديسمبر 2023 | 10:14 ص