رئيس جامعة لندن للاقتصاد: البلاد النامية تحتاج لتوفير قروض ميسرة من البنوك الدولية تزيد لـ3 أضعاف

قالت نعمت شفيق، “البارونة مينوش”، رئيس جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ان مصر مهد الحضارة البشرية منذ آلاف السنين، الآن نحن بصدد تغيرات مناخية تهدد البشرية، مضيفةً أن البلاد النامية تحتاج إلي توفير قروض ميسرة من البنوك الدولية تزيد لـ3 اضعاف مما عليه الآن، وتكون ومدعومة حتى يكون المقرضين مكافئين لدعم التكيف وتخفيف الأضرار.

واستعرضت تجربة الفراعنة والمصريين القدماء فى مواجهة تغير المناخ، مشيرةً إلى أنه كان هناك نوع من تغير المناخ فى مصر القديمة وظهور الجفاف والمجاعات فى مصر القديمة والتي بذلوا الفراعنة البطالمة جهدا من أجل التكيف وبحثوا عن أراض خصبة واندمجوا وأعلنوا عن إعفاءات الضرائب وهذا الأمر على مدار 5 عقود كان له مزايا كثيرة.

وتابعت أن الفارق بين عالمنا اليوم ومصر القديمة هو أننا اليوم السبب فى التغير المناخى ولنا الأدوات من أجل مواجهة تغير المناخ من خلال تغيير الأنماط الاقتصادية ولدينا الخيار من أجل مواجهة التغير المناخي.

وأشارت إلى أن التغير المناخى سبب الكثير من الأضرار حيث يؤدى إلى زيادة الوفيات بسبب التلوث، والاقتصادات تخضع لصدامات تؤدى إلى آثار كارثية وبالتالى علينا الحفاظ على البيئة ودعم الاستثمار بما يدعم الحفاظ على المناخ.

تابعت، نعيش الآن في ثورة صناعية ولكننا نحتاج لثورة صناعية خضراء يكون فيها الاقتصاد منخفض الكربون وهو ما يستوجب استثمارات عدة، والتي وصى عليه اتفاق باريس بتوفير جيد للموارد واستخدامها استخدام جيد، من خلال تناول الأمر من منظور جماعي.

أكدت على أنه يستوجب استثمارات عدة من خلال الوصول إلى أهداف 4-6 تريليون دولارات سنوية بسبب الظروف الاقتصادية العصبية.

وأشارت إلى أن الحكومات يجب ان تدعم القطاع الخاص والمشاريع الايجابية من اجل الخروج من الازمات، وجهد مصر كبير في فائدة قارة افريقيا التي مسؤلة عن 1‎%‎ فقط من الانبعاثات الكربونية ولكنها الاكثر تضررا من الغازات الدفيئة، في الوقت نفسه لديها من المقومات التي تجعلها تمتلك قصة نجاح أخضر الفترة القادمة.

واختتمت: “الخيار واضح التغير المناخي أمر واقع ويمكننا التغلب عليه واعطاء اولوية لمستقبل أفضل”.