أسعار الذهب تعود للارتفاع بأكثر من 1.5% مدعومة بالتراجع الطفيف في الدولار

استعادت أسعار الذهب بعض مكاسبها اليوم الجمعة، حيث ساعد التراجع الطفيف في الدولار في تخفيف بعض الضغط من السياسة المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 1.09 عند 1647.08 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 9:26 صباحًا بتوقيت القاهرة، لكنه استعد للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1640.60 دولار. وتراجع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة ، لكنه يستعد لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من شهر.

قال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي سي سيكيوريتيز: أسعار الذهب كانت حريصة على اختبار الجانب السلبي في الآونة الأخيرة ، لكنها تظهر بوادر بداية في الاستقرار، «مع ذلك ، نحن بالتأكيد لم نخرج من الغابة بعد».

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء وتعهد الرئيس جيروم باول “بمواصلة” معركتهم للتغلب على التضخم.

قد يرتد الذهب الفوري إلى 1648 دولارًا للأونصة ، حيث كسر مقاومة عند 1632 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.

يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة أثرت في جاذبية الأصول غير ذات العوائد.

قال كريستوفر وونغ ، محلل استراتيجي في OCBC FX: من المرجح أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة ، لكن تباطؤ وتيرة الزيادات قد يجعل وتيرة انخفاض أسعار الذهب معتدلة. مضيفًا «نحن لا نستبعد المخاطرة على جانب التراجع، لكننا نتوقع إلى حد كبير أن تتماسك أسعار الذهب أو حتى تشهد انتعاشًا طفيفًا».

ينتقل تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ، المقرر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش ، والتي يمكن أن تقدم مزيدًا من الإشارات على موقف رفع معدل الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

على صعيد جداول الرواتب ، فإن مفاجأة الارتفاع في البيانات ستعزز موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأعلى لسعر الفائدة النهائية وستبقي الذهب مقوضًا ، ولكن إذا حصلنا على تباطؤ في مكاسب الوظائف ، فقد يجد الذهب الدعم ، كما قال وونغ.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة الفورية 0.8% إلى 19.61 دولارًا ، وارتفع البلاتين بنسبة 1% إلى 927.88 دولارًا ، وزاد البلاديوم بنسبة 1% إلى 1819.25 دولارًا.