«يو بي إس» يعتزم إنهاء أعماله المصرفية الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تعتزم مجموعة يو بي إس  إنهاء عملياتها المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقًا لوكالة بلومبرج.

وذكرت وكالة بلومبرج، إن آخر مسؤول مصرفي كبير في القسم في المنطقة قدم استقالته مؤخرًا. مشيرة إلى أنه تم اتخاذ قرار بالانسحاب من العمليات الشخصية في الأسابيع الأخيرة.

وبدلاً من ذلك ، فإن مصرفيين ومتخصصين من ولايات قضائية أخرى مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سوف يسافرون إلى المنطقة للتعامل مع الصفقات ، على حد قولهم.

وسيحتفظ البنك السويسري بوجود محلي في المنطقة من خلال أقسام أخرى ، بما في ذلك وحدة الثروة الخاصة به حيث استمر في التوظيف. فيما رفض متحدث باسم يو بي إس التعليق.

تم انتقاء المغادرين في فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية بعد أن غادر مايكل كلينيس ، العضو المنتدب ورئيس الخدمات المصرفية العالمية للمنطقة ، الشركة في مارس للانضمام إلى شركة مبادلة للاستثمار في صندوق الثروة في أبوظبي. وقد أمضى كلينيس 12 عامًا مع يو بي إس في دبي ، غطى خلالهم بشكل أساسي صناديق الثروة السيادية في المنطقة.

قام البنك السويسري بتقليص العمليات المصرفية الاستثمارية في العديد من الأسواق الناشئة بما في ذلك الهند وجنوب إفريقيا. أعاد UBS هيكلة فرق إبرام الصفقات على مستوى العالم في عام 2019 عندما كلف خافيير أوفيسيالديغي وروس ستيفنسون للمشاركة في قيادة الخدمات المصرفية الاستثمارية ، والتي تشمل تقديم المشورة بشأن عمليات الاستحواذ على الشركات وجمع الأموال من خلال مبيعات الأسهم والسندات

يأتي التراجع عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الوقت الذي عززت فيه بعض البنوك وجودها الشخصي للاستحواذ على نشاط الصفقات المتزايد. بدأ النشاط المصرفي الاستثماري في الانتعاش في المنطقة ، مدفوعًا بمجموعة من العروض العامة الأولية في دبي وأبو ظبي والمملكة العربية السعودية.

قدم البنك السويسري المشورة بشأن العديد من الصفقات الكبرى في المنطقة وعمل جنبًا إلى جنب مع بنوك أخرى كمستشار للإدراج العام لمجموعة تيكوم في دبي في وقت سابق من هذا العام. في عام 2016 ، نصحت أيضًا بدمج أكبر مقرضين في أبوظبي لإنشاء بنك أبوظبي الأول ش.م.ع والإدراج العام لمجموعة تيكوم في دبي.

شهدت مجموعة يو بي إس انخفاض الإيرادات في وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 19% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر وسط تراجع أوسع في عقد الصفقات والأسهم. انخفضت الإيرادات الاستشارية 58%.