باستثمارات 500 مليون دولار.. «ميرسك» يستعد لتنفيذ منطقة لوجيستية شرق بورسعيد

مصادر: الخط يستقر على نقل استثماراته من روسيا وأوكرانيا إلى مصر

يستعد خط ميرسك العالمي لبدء تنفيذ منطقة لوجيستية بمنطقة شرق بورسعيد على مساحة 100 ألف متر باستثمارات مبدئية 500 مليون دولار.

قالت مصادر، فى تصريحات «أموال الغد» إن الخط يستهدف الانتهاء من تنفيذ المنطقة اللوجيستية فى غضون عامين، مشيرة إلى إنشاء منطقة جمروكية بالتنسيق مع وزارة المالية بهدف إنهاء إجراءات الشحنات قبل وصولها للعملاء.

وأضافت أن الخط تعاقد على شراء 500 سيارة نقل ثقيل بهدف نقل البضائع من المنطقة اللوجيستية إلى عملاء الخط داخل السوق المحلية بهدف تحقيق النقل متعدد الوسائط.

ولفتت إلى أن الخط تمكن من إنشاء شركة للنقل البري لنقل البضائع للعملاء بشكل مباشر من دون اللجوء إلى وسطاء، ما يعظم موارده.

وأشارت إلى أن “ميرسك ” استقر على نقل استثماراته من روسيا وأوكرانيا إلى مصر منذ اندلاع الحرب بينهما مطلع العام الجاري، فى ظل الاستقرار الذي تتمتع به السوق المحلية.

وأعلن الخط عن انسحابه من العمل داخل روسيا منذ وقوع الحرب مع الجانب الأوكراني مطلع العام الجاري.

ويمتلك خط ميرسك 55% من رأسمال شركة قناة السويس الذى تدير محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد- والتي قامت بضخ استثمارات بقيمة مليار دولار، منها 60 مليونًا في 2021.

وذكرت المصادر أن الخط استحوذ على أكبر حصة من تداول الحاويات داخل ميناء شرق بورسعيد خلال 5 سنوات الماضية، لافتة إلى أن 800 مركب تابعة لـ”ميرسك” تعبر قناة السويس شهرياً، ما يجعلها بمقدمة الشركات من حيث حركة عبور السفن بالقناة سنوياً.

وينظم الخط رحلات لجميع الموانئ المحلية مثل الإسكندرية وشرق بورسعيد، والعين السخنة ”وميناء الأدبية، ما يجعله يستحوذ على المركز الأول بحجم تداول الحاويات داخل الموانئ المحلية.

“خط ميرسك”  هو شركة دنماركية دولية لشحن الحاويات تابعة لمجموعة ميرسك سيلاند، وتعد أكبر شركة شحن حاويات في العالم من حيث حجم الأسطول وسعة الشحن.

وتمكنت الدولة من إنشاء أنفاق جديدة بشرق بورسعيد بهدف تسهيل حركة عبور الحاويات من شرق إلى غرب بورسعيد، ما ساهم فى زيادة حجم تداول الحاويات داخل ميناء شرق بورسعيد

وأعلنت شركة قناة السويس للحاويات «المشغلة لمحطات الحاويات بميناء شرق بورسعيد» عن وصول حجم التداول خلال العام قبل الماضي 2021 إلى 3.7 مليون حاوية مكافئة وهو أعلى إنتاج سنوى على الإطلاق، وزيادة أحجام تداول الحاويات على الأرصفة بنسبة 20% للسنة الثانية على التوالى وهذا بفضل مشروعات التطوير التى تم تنفيذها داخل الميناء، والتى تتضمن تعميق الأرصفة وشراء أوناش جديدة لتداول الحاويات ما ساهم في زيادة حركة التداول.