بالأخضر الإمارات والولايات المتحدة توقعان اتفاقية شراكة لاستثمار 100 مليار دولار بالطاقة النظيفة بواسطة فاطمة إبراهيم 1 نوفمبر 2022 | 12:29 م كتب فاطمة إبراهيم 1 نوفمبر 2022 | 12:29 م الطاقة النظيفة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 24 وقعت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة بطاقة إنتاجية 100 جيجاوات في كلا الدولتين ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035 ، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام). تهدف الإتفاقية لتعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي، وتوسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على أربع ركائز أساسية تشمل: الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد، وإدارة انبعاثات الكربون والميثان، تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، بالإضافة إلى خفض انبعاثات القطاعات الصناعية وقطاع النقل. إقرأ أيضاً رئيس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة المناخ COP29 بأذربيجان رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في «كوب 29» بأذربيجان توقف 15% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة كما تهدف الشراكة إلى خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي. وقع الشراكة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات وآموس هوكستاين المنسّق الرئاسي الأمريكي الخاص، وذلك بحضور رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022)، المنصة التي تجمع قادة قطاع الطاقة العالمي ورواده لمناقشة أمن الطاقة وضمان توفير إمدادات كافية ومستدامة منها بتكاليف مناسبة. وسيعمل الجانبان على دعم مشروعات الطاقة المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية في الدول النامية، وذلك من خلال توفير الخبرة الفنية والمساعدة في إدارة المشروعات وتوفير التمويل. وستعمل دولة الإمارات والولايات المتحدة في إطار الركائز الأربع الأساسية لهذه الشراكة. تشمل الاستراتيجية تطوير مشروعات الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والولايات المتحدة والدول الأخرى وتمويلها ونشرها ، والاستثمار في تعزيز مرونة وموثوقية سلاسل الإمداد وتحفيز الاستثمار في التعدين الأخضر لإنتاج ومعالجة المعادن والمواد الأخرى اللازمة لتمكين الانتقال في قطاع الطاقة. كما تضم تسريع وتيرة الاستثمار في حلول خفض الانبعاثات في مجال الوقود التقليدي، والتوسع في تطوير تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتحقيق التقدم في قياس وإدارة انبعاثات غاز الميثان، بما يشمل تعزيز أثر البرامج المحلية الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان. وتهدف إلى الارتقاء بمنظومة الأمن والسلامة في مجال الطاقة النووية بما يشمل أمن سلاسل الإمداد المرتبطة بها وتشجيع الاستفادة من الطاقة النووية بكونها مصدراً مستداماً للطاقة النظيفة ومحركاً أساسياً في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتشجيع الاستثمار والتعاون لتحقيق نتائج ملموسة في خفض الانبعاثات الكربونية في جميع القطاعات الصناعية بحلول 2030، وتوسيع نطاق استخدام الوقود النظيف في قطاعات النقل لمسافات طويلة، مثل قطاع الطيران وقطاع الشحن البحري، وتحفيز التحوّل إلى الطاقة الكهربائية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة بكونها مُحركّات أساسية لخفض الانبعاثات. وسيشكل فريق من الخبراء في إطار هذه الشراكة للاجتماع كل ثلاثة أشهر بمتابعة وإشراف كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وآموس هوكستاين، بهدف اقتراح المشروعات ذات الأولوية لدعم تطويرها وتنفيذها ضمن الركائز الأساسية لهذه الشراكة، وتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية، وتحديد أي تحديات قد تواجه التنفيذ . بجانب اقتراح الأعمال الإضافية اللازمة لدعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية، إضافة إلى وضع آلية لتقييم التقدم المُحرز في تحقيق هدفي الـ 100 مليار دولار والـ 100 غيغاواط، فضلاً عن عقد اجتماع شامل لتقييم مخرجات ونتائج هذه الشراكة قبل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال عام 2023. واستثمرت دولة الإمارات ما يزيد على 50 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية في تقنيات وحلول الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم. وتمتلك الإمارات ثلاثة من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم. ويعد برنامجها النووي السلمي دليلاً عملياً على استراتيجيتها لتنويع مزيج الطاقة، حيث يشمل هذا البرنامج محطات براكة للطاقة النووية، التي تم تشغيل ثلاث منها حتى الآن وستسهم عند تشغيلها بالكامل في توفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء دون انبعاثات كربونية. كما تشمل محفظة المشروعات الرائدة للدولة في مجال الطاقة المتجددة «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي يهدف إلى إنتاج 5 آلاف ميجاوات بحلول عام 2030، ومُنشأة «الريادة» التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري بقدرة تبلغ 800 ألف طن سنوياً، مع وجود خطة واضحة لمضاعفة هذه القدرة لتصل إلى خمسة أضعاف بحلول عام 2030. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rajp الإماراتالطاقة البديلةالطاقة النظيفةالولايات المتحدةقمة المناخ قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة المناخ COP29 بأذربيجان 13 نوفمبر 2024 | 9:50 م رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في «كوب 29» بأذربيجان 12 نوفمبر 2024 | 11:19 ص توقف 15% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة 10 نوفمبر 2024 | 12:36 م وزير الري يناقش أهمية تطبيق مفهوم WEFE NEXUS لمواجهة تحديات الشح المائى بمصر والإمارات 2 نوفمبر 2024 | 10:25 ص دول «البريكس» تشيد بجهود مصر والإمارات فى دعم المناخ 24 أكتوبر 2024 | 11:53 ص وكالة فيتش: الخطوات نحو اقتصاد عالمي بلا كربون بطيئة للغاية 9 أكتوبر 2024 | 11:13 م