الأسهم الأمريكية تشق طريقها نحو الارتفاع.. وداو جونز يقفز بأكثر من 500 نقطة

ارتفعت الأسهم الأمريكية لتشق طريقها اليوم الجمعة رغم خسائر أمازون بعد أسبوع تقريبي من البيانات المالية للربع الثالث من عملاقة التكنولوجيا.

ومع بداية الجلسة، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 (^ GSPC) بنسبة 0.5% ، بينما ارتد مؤشر داو جونز الصناعي (^ DJI) بمقدار 275 نقطة ، أو 0.9%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب الثقيل (^ IXI) بنسبة 0.4%. جاءت هذه التحركات مع إعادة تحميل عوائد سندات الخزانة أعلى من 4%.

وبحلول الساعة 4:33 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.15% (+43.89) إلى 3851.19 نقطة، وقفز مؤشر داو جونز بنسبة 1.59% (+509.90) إلى 32543.18 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.04% (+112.00) إلى 10904.67 نقطة.

على جبهة البيانات الاقتصادية ، أظهر مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الأسعار لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الاقتصاد الأمريكي.

صرحت وزارة التجارة اليوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) ارتفع بنسبة 0.5% في سبتمبر عن الشهر السابق – وهو تباطؤ طفيف عن وتيرة أغسطس  التي بلغت 0.6%على أساس شهري.

أظهر المقياس زيادة بنسبة 5.1% على أساس سنوي ، وهو تسارع من 4.9% السنوية التي شوهدت في أغسطس. توقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع بلومبرج زيادات بنسبة 0.5٪ و 5.2٪ على التوالي.

ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.4% خلال الشهر وإنفاق المستهلك بنسبة 0.6% ، مقارنة بتقديرات الاقتصاديين بزيادة 0.4٪ لكل مقياس.

وعلى صعيد الشركات، تراجعت أسهم أمازون (AMZN) بنسبة 10% تقريبًا صباح الجمعة بعد أن أصدر عملاق التجارة الإلكترونية إرشادات مبيعات للربع الرابع لم تتجاوز تقديرات وول ستريت وقدمت نتائج مخيبة للآمال للربع الثالث. أدت البيانات المالية الضعيفة من الشركة إلى حدوث انخفاض مزدوج في سعر سهمها.

وفي الوقت نفسه ، عرضت شركة آبل (AAPL) «ضوءًا خافتًا في موسم أرباح مظلم»، حيث حققت أداءً أفضل من نظيراتها في شركات التكنولوجيا الكبرى ، حيث كانت تتصارع مع عقبات الاقتصاد الكلي التي يفرضها التضخم ، وارتفاع أسعار الفائدة ، والرياح المعاكسة للعملات.

سجلت الشركة إيرادات قياسية لكنها لم تفوت توقعات المحللين في الفئات الرئيسية مثل آيفون والخدمات. وارتفعت الأسهم بنسبة 4% في التعاملات المبكرة.

في مكان آخر في دائرة الضوء التكنولوجي ، تولى إيلون ماسك ملكية تويتر (TWTR) بعد الانتهاء من محاولة مطولة لشراء منصة التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من يوم الخميس.

وأقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا كبار المديرين التنفيذيين لتويتر عند اكتمال عملية الاستحواذ البالغة 44 مليار دولار على الشركة وأعلن عن خطط لعكس الحظر مدى الحياة من الموقع.

تميزجلسة اليوم  أيضًا ببداية مزدحمة للمستثمرين، حيث جاءت تقارير أخرى من تكتلي الطاقة إكسون موبيل (XOM) و شيفرون (CVX) ، اللتين أبلغتا عن أرباح وعائدات تجاوزت تقديرات وول ستريت – رفعت أسهم كل اسم بأكثر من 2%. .

قالت ليز يونج ، رئيسة استراتيجية الاستثمار في سوفي في مذكرة إنها تتوقع مزيدًا من التنقيحات النزولية وغيرها من الإخفاقات البارزة في هذا الربع والربع التالي ، والتي من المرجح أن تتحدى السوق أكثر.

ومع ذلك ، أشارت يونج إلى أنه على الجانب الإيجابي ، فإن هذا يعني أنه يمكن للمستثمرين وضع علامة في المربع الخاص بـ «تضرر الأرباح».

قالت يونج: «بينما نتحرك خلال هذه العملية ، سنرى على الأرجح أن الاقتصاد يتجه نحو الانزلاق في الخطوة التالية بطريقة أكثر دراماتيكية مما رأيناه حتى الآن».

وأضافت: «هناك بالفعل العديد من علامات التحذير الكلاسيكية من الركود ، والمخاطر التي ما زالت تنتظرنا تجعل احتمالية حدوث ركود فعلي أقرب إلى الرؤية».