أرباح توتال إنرجيز تشهد قفزة حادة مسجلة 9.9 مليار دولار في الربع الثالث

سجلت شركة توتال إنرجيز قفزة حادة في صافي أرباح الربع الثالث مقارنة بالعام الماضي ، حيث انضمت إلى عمالقة الطاقة الآخرين في قطاعها للاستفادة من ارتفاع أسعار النفط والغاز ، على الرغم من أنها حجزت أيضًا ربحًا جديدًا متعلقًا بروسيا تلف.

بلغ صافي الأرباح المعدلة للربع الثالث من توتال إنرجيز 9.86 مليار دولار. وذلك مقارنة بـ 4.77 مليار دولار للفترة نفسها من عام 2021 ، و 9.8 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري.

كما أعلنت الشركة عن انخفاض جديد بقيمة 3.1 مليار دولار ، قالت إنه يتعلق بروسيا ، مضيفة إلى 7.6 مليار دولار من المخصصات في الربعين الأولين من العام.

تعد عملية شطب القيمة الإجمالية لروسيا من بين أكبر حجوزات الشركات الغربية ، على الرغم من أنها ليست كبيرة مثل انخفاض قيمة بريتش بتروليوم بأكثر من 25 مليار دولار للخروج من البلاد.

وارتفعت أسعار النفط والغاز هذا العام في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا ، كما أعلنت شركة شل يوم الخميس عن تحقيق أرباح في الربع الثالث بلغت 9.45 مليار دولار وأعلنت عن خطط لزيادة توزيعات أرباحها بشكل حاد بحلول نهاية العام.

على عكس المنافسين اللندنيين بي بي و شل، احتفظت توتال إنرجيز بالعديد من الاستثمارات في روسيا ، بما في ذلك حصص أقلية في نوفاتك و يمال للغاز و أركتيك للغاز 2 الروسية.

ولدى سؤاله عن سبب هذا الحكم ، أشار متحدث باسم توتال إنرجيز إلى التعليقات التي أدلى بها رئيس الشركة والرئيس التنفيذي ، باتريك بويان ، في عرض تقديمي للمستثمرين الشهر الماضي.

وقال بويان في ذلك الوقت إنه أصبح «معقدًا» بالنسبة للجماعات الغربية أن تحصل على أرباح من المشاريع المشتركة الروسية وحيازاتها. مضيفًا في ذلك الوقت: «لست مقتنعًا بأننا سنستمر في تلقي أي تدفقات من روسيا في الأشهر المقبلة».

في ذلك العرض التقديمي في أواخر سبتمبر ، قالت شركة توتال إنرجيز إنها ستزيد الاستثمارات وتزيد من إنتاج الغاز الطبيعي المسال (LNG) حيث وضعت استراتيجيتها لمستقبل محتمل بدون روسيا – بينما لا تزال على ما هو أبعد من قطع روابطها مع روسيا.