الأسهم الأمريكية.. ناسداك يتراجع متأثرًا بأرباح مايكروسوفت وجوجل المخيبة للآمال

تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، بعد ردود الفعل على أرباح ضعيفة من ألفابت (GOOGL) و مايكروسوفت (MSFT) ، مما أثار مخاوف من أن تباطؤ الإنتاج قد يضعف أرباح الشركات في الأشهر المقبلة.

مع بداية الجلسة، انخفض مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (~ IXIC) بنسبة تصل إلى 2% في التعاملات المبكرة. انخفض مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) بنسبة 0.7% عند الافتتاح ، بينما كان مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) متجاوزًا ، حيث ارتفع قليلاً بنسبة 0.2%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية مؤخرًا ، وسجلت مكاسب لثلاثة أيام متتالية، حيث قفز مؤشر ناسداك 2.3% في تعاملات الثلاثاء. ولكن بعد جرس الإغلاق أمس الثلاثاء ، سجلت مايكروسوفت أضعف نمو في الإيرادات الفصلية في خمس سنوات حيث أدى الدولار القوي وتراجع مبيعات أجهزة الكمبيوتر إلى تراجع نمو عملاق التكنولوجيا.

وبحلول الساعة 5:01 مساءً بتوقيت القاهرة، تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.16% (+6.13) إلى 3865.24 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.70% (+223.25) إلى 32059.99 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك 0.61% (-68.04) إلى 11131.08 نقطة.

وانخفضت أسهم مايكروسوفت بأكثر من 7% في التعاملات المبكرة. في غضون ذلك ، نشرت شركة ألفابت ، الشركة الأم لشركة جوجل ، نتائج جاءت دون توقعات المحللين بشأن الإيرادات ، بينما سجل YouTube أول انخفاض له في عائدات الإعلانات الرقمية منذ أن بدأت الشركة في الإبلاغ عن أداء وحدة الفيديو. كما تراجعت أسهم الشركة بأكثر من 7%.

انتشر الانكماش في قطاع التكنولوجيا، حيث انخفضت منصات ميتا بلاتفورمز (META) الأم على فيس بوك بأكثر من 3% في التداول المبكر ، بينما انخفض أمازون (AMZN) بنسبة 4.2%.

في حين كانت أسهم التكنولوجيا متشائمة هذا العام ، لا تزال أسهم التكنولوجيا الضخمة تحتل مكانة ثقيلة فوق المؤشرات الرئيسية. أكبر خمس شركات تكنولوجيا – مايكروسوفت (MSFT) ، ألفابت (GOOGL) ، ميتا بلاتفورمز (FB) ، آبل (AAPL) ، و أمازون (AMZN) – وحدها تمثل ما يقرب من ربع القيمة السوقية لمؤشر إس آند بي 500.

ستستمر تقارير الأرباح في الظهور يوم الأربعاء ، مع احتلال ميتا بلاتفورمز الشركة الأم لـ Facebook موقع العنوان الرئيسي، والتى تم تعيينها للإفصاح بعد الجرس.

ومع ذلك ، قدمت أرباح هذا الربع القليل من أخبار الشركات الإيجابية. سجلت جبوتلي (CMG) نتائج يوم الثلاثاء فاقت توقعات السوق بشكل طفيف.

جاءت معظم أرقام مبيعاتها من جولة أخرى من الزيادات في أسعار القائمة بينما تتعامل الشركة مع الضغوط التضخمية. وفي الوقت نفسه ، أضافت سبوتيفاي (SPOT) عددًا أكبر من المستخدمين على مستوييها المجاني والمدفوع أكثر مما كان متوقعًا في الربع الثالث. أبلغت شركة البث عن زيادة في عائدات الإعلانات بنسبة 19% ، بينما تراجعت المبيعات بسبب ‘البيئة الكلية الصعبة’.

أيضًا على صعيد الأرباح أمس الثلاثاء ، أشارت بعض أكبر شركات الشحن في الولايات المتحدة إلى ارتفاعات مقبلة في الأسعار. سجلت شركة United Parcel Service Inc (UPS) ومقرها أتلانتا مكاسب في الإيرادات في الربع الثالث من عام 2022 مقارنة بالعام السابق ، على الرغم من تراجع الطلب العالمي على الشحن. بحلول أواخر ديسمبر ، تخطط UPS لزيادة معدلات خدمات UPS الأرضية والجوية والدولية بمعدل 6.9%.

كما تخطط شركة فيديكس المنافسة العملاقة للشحن في مدينة ممفيس بولاية تينيسي لزيادة الأسعار بنسبة 6.9% وتتوقع خفض التكاليف بما يتراوح بين 2.2 و 2.7 مليار دولار لمواجهة ضعف الطلب العالمي وحجم الشحن الخفيف ، وهو ما تستشهد به الشركة بالمثل على أنه ضرب إلى النهاية.

في غضون ذلك ، أصبحت بوينج يوم الأربعاء أحدث شركة تعلن عن خسارة في الربع الثالث وعائدات لم تكن لتوقعات المحللين وسط «بيئة مليئة بالتحديات».

ومن بين المعروضات الأخرى في وول ستريت صفقة الاستحواذ المليئة بالدراما من تويتر أمام  إيلون ماسك حتى مساء الجمعة لإغلاق صفقة الاستحواذ البالغة 44 مليار دولار أو مواجهة معركة قانونية في Delaware Chancery Court الشهر المقبل.