بوينج تتكبد خسائر فصلية قدرها 3.3 مليار دولار متأثرة بتكاليف برامج وحدتها الدفاعية

أعلنت شركة بوينج عن خسارة مفاجئة بلغت 3.3 مليار دولار في الربع الثالث اليوم الأربعاء ، حيث كانت الإيرادات أقل من التوقعات وتكبدت خسائر فادحة للبرامج الحكومية ذات التكلفة الثابتة بما في ذلك الطائرات الرئاسية الجديدة من طراز آير فورس ون.

وألقت الشركة باللوم على ارتفاع تكاليف التصنيع وسلسلة التوريد في زيادة الخسائر في البرامج الحكوميالرة والدفاعية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينج ديفيد كالهون إن بوينج لا تزال في «بيئة مليئة بالتحديات» ولديها «المزيد من العمل في المستقبل لدفع الاستقرار».

وبلغت الخسارة المعدلة 6.18 دولار أمريكي للسهم الواحد بإيرادات قدرها 15.96 مليار دولار أمريكي. توقع المحللون أن تحقق الشركة 13 سنتًا للسهم الواحد وتحقق إيرادات بقيمة 17.91 مليار دولار. وتراجعت الأسهم بنحو 1% في التعاملات قبل افتتاح السوق.

تراجعت الإيرادات في أعمال الدفاع والفضاء المتسقة عادةً في شركة بوينج بنسبة 20% ، وتكبدت خسائر بقيمة 2.8 مليار دولار في ناقلة التزود بالوقود العسكرية ، Air Force One ، وهو برنامج تابع لوكالة ناسا لبناء مركبة فضائية يمكنها نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية ، وغيرها من البرامج.

وتكبدت بوينج في السابق خسائر كبيرة في تلك المشاريع ، بما في ذلك حوالي مليار دولار من الرسوم المتعلقة ببناء طائرتين رئيسيتين جديدتين ، وهي صفقة أبرمتها مع الرئيس آنذاك دونالد ترامب.

أظهرت أعمال الطائرات التجارية في بوينج تحسنًا مؤخرًا مع زيادة السفر الجوي والبحث عن طائرات جديدة. واليوم الأربعاء ، أعلنت خطوط ألاسكا الجوية أنها ستمارس خيارات لشراء 52 طائرة أخرى من طراز 737 ماكس.

شهد جانب شركات الطيران في عمليات بوينج ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 40% عن العام السابق حيث سلمت المزيد من الطائرات ، لكنها لا تزال تخسر 643 مليون دولار ، أي أقل بقليل من العام الماضي.

أعاقت شركة بوينج عدم القدرة على تسليم أي من طائراتها الضخمة 787 إلى شركات الطيران لمعظم فترة السنتين بسبب عيوب في الإنتاج ، على الرغم من أنها استأنفت عمليات التسليم في أواخر أغسطس ، مما وفر مصدرًا مهمًا للنقد للشركة.

في رسالة إلى الموظفين ، قال الرئيس التنفيذي إن شركة بوينج تخطو خطوات واسعة «في جهود التحول التي نبذلها» ، وأكد أن الشركة حققت 2.9 مليار دولار من التدفق النقدي الحر خلال هذا الربع.

كتب كالهون: «ومع ذلك ، ما زلنا في بيئة مليئة بالتحديات ولدينا المزيد من العمل في المستقبل لضمان الوفاء بالتزاماتنا باستمرار وإعادة تأسيس قوة شركتنا». وقال إن «مرافق الإنتاج في بوينج لا تدفع النظام بسرعة كبيرة، إننا نتباطأ عند الضرورة للتأكد من إنجاز العمل».