وزير الإسكان: 1.1 ترليون جنيه استثمارات بمدن الجيل الرابع بالشراكة مع القطاع الخاص

قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إنه تم التركيز اليوم خلال المؤتمر الاقتصادى على الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص وعلاقتها بالتنمية العمرانية الجديدة وال30 كيلو متر وتطوير شبكة الطرق والكباري.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “ام بى سى مصر” ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن خطة الدولة فى التوسع فى إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، هى بالأساس خطة اقتصادية، موضحا أن تقارير الأمم المتحدة، تشير إلى أن 55% من سكان العالم يعيشون بالحضر وتبلغ مساهمة سكان الحضر فى إجمالى الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم 75%.

وأوضح نسبة الحضر فى مصر 43%،  وتصل نسبة الحضر فى بعض المحافظات (قنا – المنيا) إلى 18%، معناه أن سبل التنمية الاقتصادية ضعيفة جدا، وبالتالي خطة التوسع في مدن الجيل الرابع هي اقتصادية في الأساس، مشيرا إلى البدء بتجمع ناصر بأسوان في 2019 بتكلفة إجمالي 3.3 مليار جنيه منهم أكثر من 2 مليار جنيه تم إنفاقها على البنية التحتية مما جذب مستثمرين لتدشين مشروعات خاصة بهم بالمنطقة، موضحا انا الهدف التنمية العمرانية كدافع للتنمية الاقتصادية، مدعومة بالطرق والكباري.

وأوضح وزير الإسكان، أن هناك فرصا كبيرة للقطاع الخاص، للمشاركة فى تنفيذ مشروعات البنية الأساسية، مؤكدا على أن القطاع الخاص حاز النصيب الاكبر خلال الـ7 سنوات الماضية فيما تم إنشاءه من بنية أساسية، مشيرا إلى ضخ استثمارات تصل إلى تريليون و100 مليار جنيه خلال هذه الفترة بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، موضحا أنه تم تدشين هذه المشروعات على مساحة 13 ألف فدان داخل مدن الجيل الرابع.

وأكد على استمرار الدولة في تقديم السكن البديل للعشوائيات والإسكان الاجتماعي والذي يمثل 72% من إجمالي الوحدات السكنية التي أنتجتها الدولة والمقدر ب1.2 مليون وحدة سكنيه، وسيتم استكمال 950 ألف وحدة أخرى خلال الفترة القادمة.

وصرح بأن الوزارة نفذت 200 ألف وحدة سنويا خلال ال7 سنوات الماضية، بمشاركة 1800 شركة مقاولات، ب560 مليار جنيه حجم أوامر اسناد بمشروعات الإسكان الاجتماعي فقط، ووفرت 1.5 فرصة عمل مباشرة، و2.7 مليون فرصة عمل غير مباشرة، مؤكدا على عرض احتياجات القطاع من الحديد والأسمنت، والحاجة إلى 30 ألف اسانسير ، و1.5 مليون تركيبات وحدات صحية، 25 مليون باب لكي يبدأ القطاع الخاص في تأهيل نفسه لسد هذه الاحتياجات خلال الفترة المقبلة.