«بالم هيلز للتمور» تستهدف تدشين مصنعًا بالسادات باستثمارات 150 مليون جنيه خلال عامين

تستهدف شركة بالم هيلز للتمور والصناعات الغذائية، الإنتهاء من تدشين مصنعًا جديدًا بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات خلال عامين، وتحقيق نمو في حجم صادراتها خلال الموسم التصديري 2022/ 2023 بنسبة 50%.

وقال رمضان الصياد مدير التصدير بالشركة في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد“، إن الشركة قررت إنشاء مصنعًا على مساحة 4500 متر مربع بديلا عن المصنع القديم الذي تعرض لحادثة الحريق، موضحا أنه من المستهدف الإنتهاء من إنشائه خلال عامين حيث تم التعاقد على خط الإنتاج والذي سيكون على أحدث التكنولوجيات الإيطالية.

وأضاف أن التكلفة الاستثمارية للمصنع الجديد تقدر بنحو 150 مليون جنيه مبدئيا، منوها بأن المصنع يضم خط رئيسي متفرع من 4 خطوط إنتاج ، بطاقة إنتاجية تصل إلى 15 طن / يومي.

بالم هيلز تستهدف تصدير 1500 طن تمر مجدول إلى 10 دول

وعلى جانب آخر أشار الصياد إلى أن الشركة تستهدف نمو حجم صادراتها بنسبة 50% خلال الموسم 2022/ 2023، موضحا أنه تم التعاقد على تصدير 1500 طن من تمر المجدول خلال الموسم الجاري، في مقابل 800 طن تم تصديرها خلال الموسم الماضي 2021/ 2022.

ولفت إلى أن الشركة تقوم بالتصدير إلى 10 دول تتمثل في “تركيا، ماليزيا، فرنسا، الولايات المتحدة، ألمانيا، روسيا، اندونيسيا، بلجيكا، البرازيل، انجلترا“، منوها بأن الشركة قامت بإنشاء 3 شركات في بروكسل والبرازيل وروسيا من أجل الترويج والتوزيع لمنتجاتها في تلك الأسواق.

وأوضح الصياد أن الشركة  في إطار عملها على زيادة صادراتها استهدفت بعد الأسواق التي تطلب التمر من الدرجة الثانية لعدم وجود أي ركود في إنتاج الشركة، وكذلك عملت على تغيير تصميم مواد التعبئة والتغليف وتعمل على وجود علامات تجارية “براند” لكل دولة يتم التصدير لها.

وذكر أنه تم زيادة حجم إنتاج الشركة بنحو 250 طن ، والتصدير بنحو 1000 طن ، لافتا إلى أن هناك طلبًا متزايدًا على التمر المصري من صنف المجدول

بالم هيلز تضخ 50 مليون جنيه استثمارات جديدة في زراعة النخيل

ولفت الصياد إلى أن الشركة تمتلك مزرعة بالواحات البحرية، موضحا أنه تم رفع عدد النخيل بتلك المزرعة من 40 ألف نخلة إلى 60 ألف نخلة من المستهدف دخولها حيز الاثمار بالكامل خلال 3 سنوات.

ونوه بأن حجم استثمارات الشركة في المجال الزراعي يقدر بنحو 450 مليون جنيه حاليا، حيث تم ضخ 50 مليون جنيه استثمارات جديدة لإضافة الـ 20 ألف نخلة الجديدة .

وفيما يتعلق بانتشار المجدول في مصر، ذكر الصياد أن تمور المجدول لن تكن غريبة على مصر فهي متواجدة من عام 2004، ولكن كانت مزروعة بأماكن خطأ، وبدأت الجهات المسئولة بالأهتمام بها من بداية عام 2015، ولفت إلى أن صنف المجدول ثمنه غالى فلن يتواجد بكل مكان، ومعرفة الناس به ضئيلة وذلك لأن فرصتة قليلة وصعب شرائه لفئات كثيرة.

كما نوه الصياد بأن الفترة الماضية تم بذل الكثير من الجهد من اجل وجود سوق للتمور المصرية من صنف المجدول بالخارج، وهذا يعد من أصعب المشاكل التي كانت تواجههم فى بداية الأمر، لافتا إلى أنه تم خلال العام الجاري إنشاء شركة منفصلة تستهدف إقامة مركز “هب” لتجميع تمر المجدول من المزارعين الصغار، حيث سيتم البدء في تنفيذها على أرض الواقع خلال العام المقبل 2023.

وعن المنافسة مع الدول المجاورة، أكد ان الاتفاقيات التجارية التي ترتبط بها مصر مع معظم التكتلات الدولية تساهم في إعطاء ميزة تنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.