بعد 6 أسابيع من ولاياتها.. ليز تراس تعلن استقالتها من منصب رئيس وزراء بريطانيا

وقالت تراس في بيان خارج داونينج ستريت: «وضعنا رؤية لاقتصاد منخفض الضرائب وعالي النمو من شأنه أن يستفيد من حريات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي». كما أعلنت استقالتها أيضًا من رئاسة حزب المحافظين.

وأضافت: «أدرك رغم ذلك ، في ضوء الوضع ، أنني لا أستطيع تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين. لذلك تحدثت إلى جلالة الملك لأعلن أنني أستقيل من رئاسة حزب المحافظين»

وجاءت استقالتها بعد اجتماع مع جراهام برادي ، السياسي المحافظ المسؤول عن أصوات القيادة والتعديلات. يرأس برادي لجنة عام 1922 – مجموعة النواب المحافظين الذين ليس لديهم مناصب وزارية والذين يمكنهم تقديم خطابات الثقة برئيس الوزراء.

قبل الاجتماع مباشرة ، قال متحدث باسم داونينج ستريت للصحفيين إن تراس تريد البقاء في منصبها. وخلال الساعة التي استمر فيها الاجتماع ، وصل عدد النواب الذين طالبوا علنًا بتنحي تروس إلى 17.

بلغ عدد الذين كتبوا رسائل إلى برادي يعبرون فيها عن عدم ثقتهم برئيسة وزراء بريطانيا عن 100 بحلول اليوم الخميس. وقالت تراس خارج داونينج ستريت إنها اتفقت مع برادي على أن يكمل الحزب انتخابات القيادة في غضون الأسبوع المقبل.

كان  الجنيه الاسترلينى مرتفعًا بنسبة 0.4% خلال اليوم مقابل الدولار بعد الإعلان ، تم التداول عند 1.1273 دولار ، ليلامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في الجلسة.

وظل عند المستوى الذي كان عليه في 22 سبتمبر ، قبل ميزانية تروس لتحريك السوق. انخفضت عائدات السندات الحكومية لأجل 10 سنوات وخمس سنوات (السندات السيادية البريطانية) بنحو 5 نقاط أساس بعد خطاب تروس المختصر.

دعت أحزاب المعارضة ، حزب العمل والحزب الوطني الاسكتلندي والديمقراطيون الأحرار ، إلى إجراء انتخابات عامة فورية بعد ظهر اليوم الخميس. قال زعيم حزب العمال كير ستارمر: «لقد أظهر حزب المحافظين أنه لم يعد لديه تفويض للحكم».

جدير بالذكر، أنه تم تعيين ليز تراس رئيسًة للوزراء في 6 سبتمبر ، قبل يومين فقط من وفاة الملكة إليزابيث الثانية بعد 70 عامًا على العرش.