«سويفل» توضح خطة طرحها في البورصة المصرية وتعاملها مع تراجع السهم بناسداك

قال يوسف سالم، المدير المالي والإداري لشركة سويفل المتخصصة في توفير حلول النقل الجماعي والنقل المشترك القائمة على التكنولوجيا، إن تراجع سهم الشركة في ببورصة ناسداك لن يؤثر على خطتها فى أرجاء أسهمها للاكتتاب العام في البورصة المصرية.

وأوضح سالم في تصريحات خاصة لـ “أموال الغد”،  أن سويفل تضع استراتيجية للتعامل مع كافة الأزمات خلال الوقت الراهن لدعم خطط الشركة التنموية، من خلال الاستحواذ على بعض الشركات و زيادة التوسعات بالأسوق المختلفة، ومن ضمنها خطة الطرح في البورصة المصرية والتي من المتوقع أن يتم خلال العاميين المقبلين فى حالة تحسن الأسواق.

وحول تراجع السهم ببورصة ناسداك  قال سالم أن بورصة ناسداك سوف ترسل إخطارًا للشركة تطالبها فيه برفع سعر السهم فوق مستوى 1 دولار خلال 180 يومًا، فى حال استمرار أداء السهم ادني وحد دولار لمدة تتخطي 30 يومًا، وقد تمتد المهلة إلى سنه لإعطاء فرصة للسهم على مدار عام حتى يتجاوز السهم مستوى الدولار.

مشيرًا أن في حالة عدم ارتفاع السعر سنلجأ إلي عدة طرق مختلفة لدعم سعر السهم، ومنها عملية تجميع الأسهم لتقليل عددها بنفس قيمة الأسهم البالغة 10 دولار.

أوضح المدير المالي أنه يجب التفرقة بين سهر السهم كشركة مدرجة وبين قيمة الشركة وما تمتلكه من توسعات خارجية و استثمارات مالية ضخمة، وسعر السهم والذي لا يعبر عن أداء الشركة، نتيجة لم تتعرض إلية الشركات الناشئة خلال الوقت الراهن من ارتفاع سعر الفائدة وزيادة معدلات التضخم.

وذكر أن كافة أسواق البورصات العربية والعالمية تعرضت لانخفاضات كبيرة ومنها بورصة ناسداك والتي تراجعت منذ بداية شهر يناير حتى الآن بنحو 10 آلاف نقطة، بنسبة50%.

وكشف المدير المالي لشركة سويفل أن حجم استثمارات الشركة خلال الـ10 أشهر الأولي من العام الجاري بلغت نحو 60 مليون دولار، تم ضخها في بعض التوسعات والاستحواذات أخرها الأرجنتين.

يذكر أن حققت سويفل إيرادات خلال النصف الأول من العام الحالي بقيمة 40.7 مليون دولار طبقا لنتائج أعمالها المعلنة فى بورصة ناسداك الأمريكية منها 23.3 مليون بالربع الثانى بزيادة قدرها 3.4% ضعف عن الفترة ذاتها من 2021.

وتأسست “سويفل”، التي تتخذ من القاهرة مقرّاً لعملياتها، ومن دبي مقرّاً إدارياً ومالياً، في أبريل 2017، وهي توفر خدمة النقل الجماعي بالحافلات الصغيرة، حيث يمكن للركاب الحجز وسداد الأجرة عبر تطبيق الشركة على الهاتف المحمول.

ونجحت الشركة منذ تأسيسها بجمع حوالي 640 مليون دولار عبر جولات تمويل.

بدأت شركة النقل التشاركي سويفل رحلتها بالشوارع المصرية من خلال تأسيسها من قبل مصطفي قنديل ومحمود نوح وأحمد صباح، في فبراير 2017، لتستغرق عملية التطوير التي استعان فيها قنديل بخبرته في سوق النقل وتطوير الحلول الرقمية، نحو شهر تقريبا، إذ أطلقوا التطبيق للعمل في مارس عام 2017، بتأسيس ذاتي نحو 30 ألف دولار.

خلال عام واحد من التأسيس جمعت سويفل 9 ملايين دولار من التمويل بعد ذلك، قرر الشركاء نقل المقر الرئيسي لمشروعهم إلى دبي، وتوسعت أعمال الشركة لتشمل نحو 20 دولة، منها مصر والسعودية وكينيا وباكستان والإمارات والأردن ونيجيريا.

حصلت شركة «سويفل» على أكبر جولة تمويلية خلال عام 2019  بقيمة 470 مليون جنيه (حوالي 29 مليون دولار)، لتاتي في مقدمة الشركات الحاصلة على تمويلات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل جائحة “كورونا”.

تمكنت الشركة من جذب استثمارات بقيمة 80 مليون دولار خلال عامين ونصف منذ التأسيس فى 2017، ما جعلها ثاني أكبر شركة حصولا على الاستثمارات في الشرق الأوسط.

ويضم هيكل المساهمين فى سويفل عدة كيانات، منها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وشركة رأسمال المخاطر «تكلاس فينتشرز» الأمريكية و«أجيليتى» الكويتية وصندوق التحوط الأمريكى «لوكسور كابيتال» وإدارة الأصول الإماراتية «شيميرا» و«زين» للاتصالات.