دينا عبدالفتاح: كلمة محافظ المركزي باجتماعات البنك الدولي استعرضت حلول للمشكلات العالمية

قالت الإعلامية دينا عبدالفتاح، محلل اقتصادي ورئيس شركة العلاقات العامة المسئولة عن البنك المركزي، إن الجلسة العامة لمجلسي محافظي البنك الدولي وصندوق النقد المنعقدة ضمن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الجمعة تنعقد بعد 3 سنوات من التوقف، لتشهد مناقشات بأن العالم لا يسير في مساره الطبيعي في ظل معاناة كل الدول من مشكلات الوباء والحروب.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن المناقشات دارت حول زيادة نسب الدعم للدول النامية، زيادة وحدات السحب المجنبة الدخل في دول أزمات الغذاء وتقليل الأعباء الاجتماعية، ايجاد تدفقات مالية للدول التي تواجه مشكلات.

وأشارت إلى أن محافظ البنك المركزي المصري ترأس الجلسة، وتم تقديم كلمه على المستوى العالمي تم من خلالها تحديد الأولويات على مستوى راقي من التصدي للمشكلات والأزمات التي يواجهها العالم واستعراض للحلول ليس لمصر فقط وانما لكل الدول الشبيهه.

مشيرة إلى تأكيد مديرة صندوق النقد الدولي خلال الجلسة على أن إجمالي الضغوط التضخمية تسببت في ارتفاع الدين السيادي إلى 91% من إجمالي الناتج المحلي وفي مصر تبلغ النسبة 89%، مما يؤكد على أنها مشكلة موجودة في كل العالم.

وأوضحت أن صندوق النقد الدولي مسؤل عن السياسات النقدية والمراكز المالية للدول وضبطها، بينما البنك الدولي مسؤل عن الدعم الإنمائي، مضيفة أن كلا المؤسستين تعملان بشكل متوازن لتحقيق التوازن للدول اللي بتمر يتعثر في الازمات والكوارث، فهما زراعي الخروج من الأزمة، ويبلغ إجمالي الدول الأعضاء 189 دولة.

ونوهت بأن الجلسة انعقدت ضمن الجمعية العمومية للبنك الدولي وصندوق النقد موجود فيها كل الدول الأعضاء بكل المناصب والبرلمانين والشخصيات الاقتصادية الهامة، تمثيل لجنة التنمية ، ولجنة السياسة النقدية ، الدول العشرين.

وتوقعت صدور عدد كبير من القرارات والتوصيات التي تتعلق بطريقة عمل البنك والصندوق سواء حماية اجتماعية أو تنمية أو تطوير.

وأوضحت أن قرار تقديم دعم للدول يتم وفقا لحسابات صندوق النقد الدولي، عبر تقديم الدول لبرامجها التي تسمح لها الحصول على تدفقات نقدية لسداد أموال الدين، مشيرة أن الصندوق يساعد على تنفيذ البرنامج لتوفير التدفقات النقدية للسداد، موضحة أن الظروف العالمية الحالية جعلت الدول غير قادرة على العمل والسداد.