بنك الكويت الوطني: مصر سوق رئيسية للمجموعة و«الضغط على الجنيه» أزمة مؤقتة

قال عصام الصقر، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، إن السوق المصرية مهمة جدا بالنسبة للبنك كونها ثاني أكبر سوق للمصرف بعد الكويت.

وأشار الصقر، في مقابلة مع “العربية” على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، إلى أن إستراتيجية البنك لم تتغير في مصر، والتواجد في القاهرة أساسي للمجموعة، وعلى رأس أولوياتها.

وأكد أن هناك الكثير من التحديات تواجه الاقتصاد المصري، ولمواجهتها تنفذ الدولة طفرة إيجابية في تدشين العديد من المشاريع لا سيما مشروعات البنية التحتية، مشددا على أهمية التواجد في مصر كبلد كبير تتوسع فيه مجموعة بنك الكويت الوطني.

وأشار الصقر إلى أن البنك يتوسع في عمليات التجزئة وتمويل المشاريع الصغيرة والبنوك الرقمية، لأن غالبية سكان دول المنطقة أعمارهم أقل من 30 سنة ويتزايد اهتمامهم بالبنوك الرقمية، مؤكداً أن السوق المصرية أساسية لمصرفه.

في سياق متصل، ذكر الصقر أن الضغط على الجنيه ليس بجديد على مصر، مؤكدا في الوقت نفسه، أن عوائد بنك الكويتي الوطني إيجابية رغم كل هذه التحديات، ولدى المجموعة خطة للتحوط تجاه أي تقلبات.

وأضاف أن مصر إحدى الدول الناشئة ومن بين اقتصادات العالم التي تأثرت بارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على ارتفاع الطاقة والغذاء، الأمر الذي طال مختلف البلدان الناشئة، ومصر جزء من هذه الدول.

وقال الرئيس التنفيذي إن بنك الكويت الوطني ينظر إلى مصر كاستثمار طويل الأجل، وإن الأزمة الحالية ستمر، وأساسيات الاقتصاد المصري لا تزال مثمرة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تمثل حاليا نحو 5% من ميزانية المجموعة.