الأسهم الأمريكية.. مؤشر داو جونز يهبط بأكثر من 400 نقطة بعد بيانات التوظيف

تراجعت الأسهم الأمريكية خلال جلسة التداول اليوم الجمعة حيث تأثرت مؤشرات وول ستريت سلبًا بتقرير التوظيف الشهري للحكومة ، والذي أظهر تباطؤًا في التوظيف في سبتمبر، ولكن سوق العمل لا يزال قوياً.

أضاف الاقتصاد الأمريكي 263 ألف وظيفة الشهر الماضي حيث انخفض معدل البطالة إلى 3.5%. توقع الاقتصاديون مكاسب في الرواتب بمقدار 255 ألف وأن تبقى البطالة عند 3.7%.

مع بداية الجلسة، انخفض مؤشر إس آند بي 500 (^ GSPC) بنسبة 1.3% ، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (^ DJI) بمقدار 300 نقطة ، أو 1%، قاد مؤشر ناسداك المركب (^ IXIC) الطريق نحو الانخفاض ، حيث انخفض بنسبة 1.8%.

وبحلول الساعة 4:33 مساءً بتوقيت القاهرة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.91% (-71.40) إلى 3673.13 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1.47% (-439.20) إلى 29.487.74 نقطة. كما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2.57% (-284.76) إلى 10788.55 نقطة.

وفي الوقت نفسه في سوق السندات ، ارتفعت عوائد سندات الخزانة ، حيث قفزت السندات القياسية لأجل 10 سنوات 7 نقاط أساس إلى 3.90% وعائد السنتين 8 نقاط أساس إلى 4.32%.

قال مايك لوينجارت ، رئيس إنشاء المحفظة النموذجية في مكتب الاستثمار العالمي في مورجان ستانلي ، في بيان: «قد يكون رد الفعل السلبي للسوق علامة على أن المستثمرين يعالجون احتمالية عدم حدوث تغيير في قواعد اللعب الصارمة للاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب». «ضع في اعتبارك أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي التالي لن يكون حتى أوائل نوفمبر ، لذا يجب استيعاب المزيد من البيانات ، وليس أقلها مقياس التضخم الأسبوع المقبل».

يراهن المستثمرون على أن علامات برودة سوق العمل ستجبر صانعي السياسة الفيدراليين على تغيير مسارهم في مسار رفع أسعار الفائدة ، خاصة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف التي أظهرت انخفاضًا في نشاط التصنيع وقلة فرص العمل. لكن العديد من الاستراتيجيين في وول ستريت جادلوا بأن الآمال في وجود محور وشيك سابقة لأوانها ، وهو شعور من المحتمل أن يعززه تقرير الوظائف هذا.

في الملاحظات البحثية الأخيرة ، قال محللو جيه بي مورجان إن المضاربين على ارتفاع الأسهم سيحتاجون إلى قراءة كشوف رواتب شهرية منخفضة تصل إلى 100 ألف لرؤية السوق يغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي ، بينما قال المحللون في بنك أوف أمريكا إن ذلك الاتجاه لن يحدث «حتى تتأثر جداول الرواتب».

أشار فريق في بنك أوف أميركا بقيادة الخبير الإستراتيجي لأبحاث الأسعار ميغان سويبر إلى أن «مهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا تزال بعيدة عن الانتهاء، نتوقع استمرار الزيادات حتى تصبح جداول الرواتب السلبية في متناول اليد تقريبًا».

علاوة على ذلك ، أرسل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنفسهم رسائل واضحة في الأسابيع الأخيرة مفادها أنه لا توجد خطط حتى الآن للتراجع عن التدخل السياسي العدواني.

قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الخميس: «علينا أن نذهب إلى أبعد من ذلك» ، مشيرًا إلى أن المعدل سعر الفائدة من المرجح أن يكون عند 4.5 %إلى 4.75% بحلول ربيع عام 2023. وأضاف: «التضخم مرتفع الآن ونحتاج إلى مزيد من التقييد. وضع السياسة النقدية».

في مكان آخر في الأسواق ، تعرض صانعو الرقائق لضغوط صباح الجمعة بعد أن خفضت شركة Advanced Micro Devices (AMD) توجيهات الإيرادات للربع الثالث وحذرت من تصحيحات “كبيرة” للمخزون عبر سلسلة توريد أجهزة الكمبيوتر.

وانخفضت الأسهم شركات صناعة الرقائق بنسبة 7% في وقت مبكر من الجلسة، ومن العوامل التي أثرت على القطاع أيضًا ، أبلغت شركة سامسونج عن أول انخفاض في أرباحها منذ عام 2019 ، وهي علامة أخرى على وجود سوق مضطرب للرقائق.

كان ليفي شتراوس (ليفي) أيضًا المحرك يوم الجمعة بعد أن خفض بائع التجزئة توجيهاته ، مشيرًا إلى الرياح المعاكسة من ارتفاع الدولار وتباطؤ طلب المستهلكين واستمرار سلسلة التوريد. انخفض السهم بنحو 5% صباح يوم الجمعة.

في غضون ذلك ، قفزت أسهم شركة درافت كينج (DKING) بنسبة 5% تقريبًا بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أمس الخميس أن ESPN تقترب من إبرام صفقة شراكة جديدة كبيرة مع شركة المراهنات الرياضية ، نقلاً عن مصادر مطلعة على الاتفاقية.