الأسهم الأمريكية.. مؤشر داو جونز يواصل التراجع مسجلًا انخفاض بأكثر من 200 نقطة

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الخميس  لتواصل خسائرها، بعد صعود دراماتيكي استمر ليومين مع بدأ الربع الجديد من العام.

ومع بداية الجلسة، انخفض مؤشرا إس آند بي 500 وداو جونز الصناعي لكل منهما بنسبة 0.8% ، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية بنسبة 0.7%.

وبحلول الساعة 4:54 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.89% (-33.69) إلى 3749.59 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.85% (-256.86) إلى 30017.01 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.29% (-32.06) إلى 11116.58 نقطة.

وفي الوقت نفسه ، في سوق السندات ، ارتفعت عوائد سندات الخزانة ، حيث تجاوزت السندات القياسية لأجل 10 سنوات 3.77% وعائد عامين حساسًا لسعر الفائدة عند 4.17%.

قيم المستثمرون مجموعة من التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي صباح الخميس. أقر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، نيل كاشكاري ، بأن خطر التجاوز كان موجودًا ، حيث لا يزال الكثير من تشديد السياسة بحاجة إلى شق طريقه عبر الاقتصاد. وأكد أنه مع ذلك ، كان هو وزملاؤه «بعيدين تمامًا» عن خفض التضخم.

أظهرت بيانات جديدة من وزارة العمل قفزة في عدد الأمريكيين المتقدمين للتأمين ضد البطالة لأول مرة الأسبوع الماضي. وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأولية بشكل حاد إلى 219 ألف للأسبوع المنتهي في الأول من أكتوبر بعد انخفاضها إلى 193 ألف ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل في الأسبوع السابق. دعا الاقتصاديون إلى 203 ألف مطالبة ، وفقًا لتقديرات الإجماع التي جمعتها بلومبرج.

البيانات الاقتصادية الأخيرة الأخرى التي تعكس انخفاضًا أكبر من المتوقع في فرص العمل وتباطؤ حاد في النشاط الصناعي ، قد أثارت التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يركز على خطط تشديد السياسة في وقت أقرب مما كان متوقعًا ، لكن الكثيرين في وول ستريت لا يزالون متشككين في أن البيانات معتدلة بدرجة كافية لإقناع المسؤولين بتقليص زيادات الأسعار.

سيثبت تقرير الوظائف لشهر سبتمبر الصادر عن وزارة العمل في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم الجمعة أنه أهم إصدار للمستثمرين. يتوقع الاقتصاديون ارتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار 260 ألف الشهر الماضي ، وفقًا لآخر تقديرات بلومبرج.

وأشار جيه بي مورجان إلى أن «المضاربين على ارتفاع الأسهم سيحتاجون إلى الوصول إلى حول 100.000 لرؤية السوق يغير توقعات الاحتياطي الفيدرالي».